يعرف اليوم الثاني من منافسة كأس أمم افريقيا، التي تجري بكوت ديفوار دخول ثلاثة منتخبات قوية ومرشحة للذهاب بعيدا في البطولة، يتعلق الأمر بكل من مصر ونيجيريا إضافة إلى غانا، حيث يطمح كل منتخب الى تحقيق الفوز على منافسه في مواجهات اليوم من أجل دخول البطولة بقوة.يواجه منتخب نيجيريا نظيره منتخب غينيا الاستوائية في مباراة يسعى من خلالها منتخب "النسور الممتازة" إلى تحقيق الفوز وتأكيد طموحاته الكبيرة في المنافسة، رغم أنه يمر بفترة صعبة خلال الفترة الماضية، عكستها نتائجه المتواضعة على مستوى تصفيات المونديال.
أشبال المدرب البرتغالي بيسيرو، لم يظهروا بالشكل الجيد الذي يليق بهم خلال تصفيات المونديال، الا ان الفرصة مواتية امامهم من اجل التألق والبروز.. وهذا من خلال كأس أمم افريقيا التي ستكون فرصة مهمة بالنسبة لهم من أجل إثبات الذات والعمل على تحسين صورة المنتخب التي تضررت كثيرا خلال الآونة الأخيرة.
يراهن منتخب نيجيريا على تشكيلة ثرية من اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أحسن الأندية الأوروبية، وهو ما سيسهل كثيرا من الأمور. الا ان الالتزام على أرضية الميدان واللعب بطريقة جماعية يبقى أمرا مهما من اجل تحقيق الفوز، حيث يجب على كل لاعب وضع مصلحة المنتخب واللعب الجماعي فوق كل اعتبار.
منتخب غينيا الاستوائية لا يعد من المنتخبات المتعودة على المنافسة بقوة على اللقب القاري، فهو من المنتخبات التي تستغل البطولة من اجل الاحتكاك بالمستوى العالي وتطوير الذات ليكون الفريق حاضرا في المواعيد المقبلة، خاصة ان منافسة كبيرة مثل كأس أمم افريقيا سيكون فيها التنافس والاحتكاك أمرين مهمين للمنتخبات غير المرشحة.
منتخب مصر هو الآخر يدخل المنافسة اليوم ضمن المجموعة الثانية، حيث يواجه زملاء محمد صلاح منتخب الموزمبيق في الجولة الأولى. ورغم أن الترشيحات تصب في خانة المنتخب المصري الذي يبقى مرشحا من أجل تحقيق الانتصار، إلا أن المفاجأة تبقى واردة على هذا المستوى.
مدرب منتخب مصر البرتغالي روي فيتوريا، أكد خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي أعقبت مواجهة تنزانيا الودية، أن "الفراعنة" جاهزون للمنافسة على اللقب القاري وهنا تحدثت الصحافة المصرية بإسهاب عن هذا الأمر.
نجح منتخب مصر في بلوغ النهائي مرتين خلال النسخ الثلاث الأخيرة، ورغم أنه مر بجانب الهدف خلال النسخة التي نظمها على أرضه في 2019، إلا أنه نجح في بلوغ النهائي في نسخة 2017 وخسر أمام الكاميرون. نفس الأمر انطبق على النسخة الماضية التي وصل فيها أيضا الى النهائي وخسر أمام السنغال.
منتخب الموزمبيق لا يعد من المنتخبات القوية، حيث فاز عليه المنتخب الوطني مؤخرا في تصفيات المونديال بثنائية شعايبي وزروقي، إلا انه خلال هذه المباراة ضيع فرصا سهلة وكان بإمكانه قلب الأمور.. لكن خبرة المنتخب الوطني صنعت الفارق وهو مؤشر على ان منتخب مصر قد لا يجد صعوبة في حسم الأمور لصالحه.
منتخب غانا يواجه نظيره منتخب جزر الرأس الأخضر في مباراة قوية، خاصة ان مستوى هذا الأخير من الناحية الفنية تطور كثيرا وأصبح من المنتخبات المحترمة في القارة الافريقية، إلا ان هذا الأمر لن يقلل من فرص المنتخب الغاني في تحقيق الانتصار وحسم الأمور من البداية لصالحه.
المنتخب الغاني يمتلك مجموعة قوية من اللاعبين، خاصة على مستوى الهجوم بقيادة هداف أتليتيكو بلباو إلاسباني إيناكي ويليامز وأيضا اللاعب جيكو لاعب فنربخشه التركي، دون نسيان ساليسو لاعب موناكو الفرنسي.. كما ان المنتخب الغاني يضم عناصر الخبرة في صورة جوردان آيو ودانيال امارتي، أضافة الى منساه.
منتخب جزر الرأس الأخضر يسعى الى تحقيق المفاجأة بمحاولة الإطاحة بالمنتخب الغاني. ورغم أن الأمور تبدو صعبة إلا انها ليست مستحيلة، في ظل تواجد لاعبين جيدين واستغلال نقاط ضعف المنتخب الغاني على مستوى خط الدفاع.
البرنامج
نيجيريا - غينيا الاستوائية 15:00
مصر - موزمبيق 18:00
غانا - جزر الرأس الأخضر 21:00
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمار حميسي
المصدر : www.ech-chaab.net