منتجو الحليب يطالبون بلقاءات تشاورية مع السلطات

انعقدت بمقر كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين بواد السمار في العاصمة أمس، الجمعية العامة لفيدرالية منتجي الحليب، أين تم دراسة وضعية هؤلاء المنتجين في ظل المشاكل المطروحة.
وجاءت هذه الجمعية العامة بعد انعقاد ثلاث جمعيات في كل من عنابة ووهران والعاصمة، وخلص المشاركون فيها إلى ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع السلطات المعنية كوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، والديوان الوطني للحليب في أقرب وقت للبحث عن حلول وخطط لمواجهة العراقيل والمشاكل التي يعاني منها منتجو الحليب.
وكان رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، عبد العزيز مهني، قد ارتقب تسجيل أزمة في حليب الأكياس مع بداية السنة المقبلة، بسبب الإجراءات الجديدة الخاصة بالزيادات في الأجور القاعدية للعمال بقيمة 3000 دج وفقا لما جاء في قرارات الثلاثية الأخيرة، ومشاكل أخرى ستدفع بمنتجي الحليب إلى غلق مصانعهم لعدم  قدرتهم على تغطية هذه التكاليف بسعر 25دج لكيس الحليب.
وكان المنضوون تحت لواء فيدرالية منتجي الحليب، وهم أكثـر من 100 منخرط من منتجي ومحولي الحليب، قد اشتكوا من عدة صعوبات ومشاكل أهمها علاقتهم مع الديوان الوطني، والصعوبات التي تصادفهم في إطار تعاملاتهم مع الإدارات الجهوية والمحلية ومصالح الضرائب ووكالات التشغيل ومصالح الجمارك.
إلى جانب كل هذا اشتكى المنتجون من ندرة العقارات الصناعية والضغط الممارس من طرف مصالح وزارة التجارة.