مناصرة

حمّل رئيس جبهة التغيير السلطة مسؤولية تدني مستوى أداء الأحزاب السياسية، حتى أصبحت المعارضة مجرد وجه ثان للنظام المطبق من قبلها.قال عبد المجيد مناصرة خلال تنصيب المجلس السياسي وافتتاح دورته الأولى أمس، أن كل الديمقراطيات في العالم لا تختلف في أن الأحزاب هي المكوّن الرئيس للشخصيات السياسية، ما دفع السلطة إلى ضرب هذه الأحزاب أو كسبها إلى صفها، ما أدى إلى تدنيس العمل الحزبي حتى لم يعد يرتق إلى نضال سياسي وانحصر في إطار البزنسة السياسية، بدليل ا ناي نشاط أصبح مقيدا بموافقة الإدارة عليه على اعتبار انه مشبوه، ما كسر نشاط الأحزاب التي كانت تقيم الجامعات والملتقيات الصيفية وغيرها للتكوين ولكن اغلبها توقف الآن، لان السلطة وضعت العراقيل على حد قوله. واعتبر المتحدث أداء السلطة في الوقت الراهن ضعيفا، متناقضا ومترديا لا يستجيب لتطلعات المواطن الجزائري، خاصة مع استمرارها في تطبيق التضييق على حرية التعبير رغم إصدار النصوص القانونية المتتابعة التي لا تتوافق ومؤشرات الواقع. وانتقد مناصرة في حديثه عن محاكمات قضايا الفساد التي تتواصل على غرار قضية الخليفة والطريق السيار شرق غرب، مجرد تهويل لن يكشف عن المتهمين الحقيقيين الذي ارتكبوا هذه الجرائم.