انتقد رئيس حزب جبهة التغيير تقديس كتابات تاريخية لبطولات شخصيات خلال ثورة التحرير الجزائرية، وتهميش التركيز على الجرائم الوحشية التي ارتكبها المستعمر الفرنسي ضد الشعب الجزائري.وجّه عبد المجيد مناصرة، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الجبهة بمقر الحزب تحت شعار "مشروع أول نوفمبر..بين تحرير الوطن وبناء الدولة"، دعوة إلى المؤرخين الجزائريين من أجل تحويل تأريخهم للثورة نحو الانتهاكات اللاانسانية للاستعمار الفرنسي خلال فترة تواجده بأراضينا، حتى لا تنسى الأجيال القادمة ما حدث من جرائم فرنسية في الجزائر.وجدد رئيس الجبهة تأكيده على ضرورة التقاء كل الأطراف السياسية من أحزاب، شخصيات وسلطة، إضافة إلى المختصين والأساتذة على طاولة حوار مشتركة عن "وضع الجزائر التي يجب أن يتحول نظامها إلى نظام ديمقراطي حقيقي قابل للبناء والاستمرارية بكل توافق"، وحسب ما أوضحه نص بيان أول نوفمبر "نظام جمهوري ينبني على أسس إسلامية"، إلا أن الجزائر أخفقت في تحقيق ذلك، على حد قول المتحدث، بدليل الإصلاحات المتكررة والظرفية التي انساقت البلاد وراءها، إلا أن الحوار التوافقي سيمكن -على حد قوله- "من الخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر نتيجة احتكار السلطة واتساع فجوة غياب الثقة بين السلطة والشعب".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن دغموم
المصدر : www.essalamonline.com