شددت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد على موقفها في عدم التخلي عن السلاح قبل إجراء مفاوضات صارمة مع الحكومة المالية، قصد تجسيد مطالب الشعب الأزوادي على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الحكومة المالية تحاول التملص مسؤولياتها تجاه سكان منطقة الأزواد الذين عانوا من التهميش لأزيد من 50 عاما.
وأكد ممثل الحركة الوطنية لتحرير الأزواد في أوروبا موسى آغ سغيد، في اتصال ب«البلاد"، أن الحركة ترفض رفضا قاطعا التخلي عن السلاح في ظل استمرار الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها شعب الأزواد منذ ما يزيد على 50 سنة، بسبب التهميش الذي فرضته الحكومة المالية، إلى جانب تدهور الأوضاع منذ عامين بعد دخول تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي للمنطقة لفرض سيطرته عليها. وأضاف أن الشعب الأزوادي تعرض للإبادة من قبل السلطة المالية لفترة طويلة ولهذا فإن الوقت حان لإعادة الاعتبار إليه بعدما أهملته الحكومة في السابق ولم تحترم مطالبه.
وفي هذا السياق، أوضح آغ سغيد أن الحكومة المالية كانت قد عبرت عن نيتها التفاوض خلال اجتماع في ديسمبر 2012، إلا أنها سرعان ما طلبت من القوات الفرنسية والإفريقية التدخل لتنسف بذلك جهود المفاوضات وإحلال السلم في مالي، مشيرا إلى أن الحركة الوطنية لتحرير الأزواد تجمع أبناء الوطن وليست مجموعة إرهابية، وإنما تبنت الحرب على الجماعات الإرهابية منذ 2012 لحماية منطقتها وشعبها، وأضاف أنها ستواصل الكفاح من أجل حماية شعب ومنطقة الأزواد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : هدى مبارك
المصدر : www.elbilad.net