يعقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية مطلع شهر جانفي المقبل لدراسة قرارات يستوجب اتخاذها لحمل الإدارة للاستجابة لمطالب عمال القطاع، وجددت النقابة إبقائها باب الحوار مفتوحا مع وزارة الصحة.
قال الياس مرابط رئيس رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في اتصال هاتفي "أن الأمور لا تزال على حالها وان وزير القطاع لم يتفاعل مع مطالبنا المتمثلة في إعداد النظام التعويضي كما اقترحناه خلال المفاوضات ما سيسمح بزيادة الأجور لعمال القطاع"، وقال مرابط "أن الإضراب الأخير الذي دعت إليه النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية قد حقق أهدافه المنشودة".
وأوضح مرابط "أنه يتعين على وزير الصحة زياري فتح باب الحوار معنا والجلوس إلى طاولة المفاوضات بدل إغلاق أبواب الوزارة أمامنا كما يتعين عليه الاعتراف بالنقابات وبحقنا في النضال النقابي من خلال الاستجابة لمطالبنا"، وأضاف "أن وزير الصحة زياري يرفض الجلوس للتحاور معنا وأننا نرفض السياسة التي ينتهجها هذا الأخير وهي الهروب إلى الأمام".
واعتبر مرابط أن العودة إلى طاولة المفاوضات شرط أساسي تدعو إليه النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومي"، وأشار مرابط أنه لا توجد لحد الآن أية نية صادقة من قبل وزير الصحة لفتح باب الحوار معهم والتي تضمنت عدم التزام زياري بوعوده التي قطعها علينا في وقت سابق، خاصة الاستجابة لمطالبهم العالقة لسنوات"، مؤكدا "أن نقابة الممارسين الأخصائيين، تعتبر أن قرار العودة للإضراب المفتوح المخرج الوحيد الذي تركه الوزير أمامهم لتحقيق مطالبهم العالقة".
وكشف الياس مرابط "أن وزير الصحة يرفض الجلوس للتحاور أو حتى التفاوض معنا وأننا بذلك نرفض السياسة التي ينتهجها هذا الأخير وهي الهروب إلى الأمام"، وأشار "أننا سنحتج أمام مقر الوزارة وأن الإضراب سيتواصل، ولن يتوقف إلا إذا استجابت إدارة الوظيف العمومي والوصاية إلى مطالبنا المرفوعة إليها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلخضر داسة
المصدر : www.elhayatalarabiya.com