أرجع العديد من الاقتصاديين والمسيرين مشاكل تعثر "تعطل" المؤسسات العمومية الاقتصادية في الجزائر إلى عدم التمكن والإلمام بمعرفة " نماذج التسيير المتطورة "، كما أن معظم الخبراء أشاروا إلى أن أشكال التسيير المتبعة لم تكن ناجعة، وأرجعوا السبب إلى تدني روح المسؤولية لدى العديد من الفاعلين بها والمبالغة في مركزية القرارات وعدم تجنيد العديد من العمالة. وأخيرا انصب الانتقاد على الاعتماد المبالغ فيه على طرق تنظيم موضوعية وعامة، بينما أشار آخرون إلى فشل محاولة زرع تصنيع غريب في تربية مختلفة وهو ما يدعو إلى ضرورة إجراء تعديل "ثقافي" .
واعتمـادا على هذا الطرح سوف نتبع منهجيـة تأخذ بعين الاعتبار الثقافات المختلفة في الجزائـر لمعرفة كيفية إعادة تأهيل أنماط التسيير اللائقة بالمؤسسة الجزائرية، وسوف ينصب اتهامنا على تبيان رؤية واضحة لهذه الأشكال من خلال حوار أجريناه بمؤسسة عمومية جزائرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زواوي موسـى
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات السياسية Volume 1, Numéro 1, Pages 104-114