الجزائر

مليار دولار حجم المبادلات التجارية مع الجزائر يمكن مضاعفته عشر مرات



مليار دولار حجم المبادلات التجارية مع الجزائر يمكن مضاعفته عشر مرات
«اليابان والجزائر، تاريخ 50 سنة من الصداقة ، هو عنوان الكتاب الذي أصدرته سفارة اليابان بالجزائر باللغات اليابانية والعربية والفرنسية، وشارك في صياغته دبلوماسيون وأساتذة جامعيون من البلدين واعتبره أمس، سفيرها تسوكادا كوادا جسر تواصل لتوطيد العلاقات التاريخية بين الشعبين الياباني والجزائري، ولتعريفهما ببعض وكذا إظهار سبل إنشاء شراكة اقتصادية ثنائية رابحة -رابحة.وأكد السفير الياباني، لدى تقديمه للكتاب في ندوة صحفية بمقر السفارة، "على الفرص الكبيرة التي يمتلكها البلدان لمضاعفة عشر مرات حجم التبادل التجاري القائم بينهما والمقدر حاليا بمليار دولار أمريكي"، معتبرا أن الإمكانيات الكبيرة التي تحتكم عليها الجزائر قد تجد اهتماما كبيرا عند رجال الأعمال اليابانيين ومحفزا لتشجيع الاستثمار المشترك مع نظرائهم الجزائريين".وأضاف تسوكادا كوادا قائلا في ذات السياق، إن العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين تحتاج اليوم أكثر من ذي قبل إلى تعزيز أقوى للتقارب الثقافي والإنساني، ولتفعيل كل الفرص والمناسبات التي تساعد على خلق مؤسسات ومشاريع اقتصادية مشتركة والسير على خطى كل من مجمع "سوني" وشركة "ايتاشي" اللذان بدأ في عملية الإنتاج المحلي بالجزائر.ورجوعا إلى الكتاب الذي قدم أمس للصحافة في طبعته باللغتين الفرنسية والعربية، وهو عبارة عن مجموعة من الإسهامات، أشاد تسوكادا كوادا بالمجهود العظيم الذي قام به كل من ساهم في إثراء الكتاب سواء بشهاداتهم وتجربتهم بالتعامل مع الشعب الجزائري بالنسبة لليابانيين أو مع الشعب الياباني بالنسبة للجزائريين، مضيفا أن ما يؤكد على أهمية وقيمة العلاقات المشتركة بين البلدين هو مشاركة عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين، والأساتذة الجامعيين والباحثين وذوي الاختصاص في كتابته، إلى جانب أنه تتقدمه رسالتين الأولى لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والثانية لنظيره الياباني "فوميو كيشيدا".ومن بين المشاركين في الكتاب، الذي نشر بدار النشر «القصبة» الخبير في العلاقات الدولية د.اسماعيل دبش، الذي أعتبر التجربة جد هامة بالنسبة له إذ اكتشف خلال زيارته لليابان أن شعبها يستعمل في تعاملاته مع الآخرين مقياس العمل والتكنولوجية والإنتاج وهو أمير يميزه عن سائره من شعوب آسيا والمعمورة كافة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)