"ملف أفراد التعبئة الجزئية من ملفات المأساة الوطنية والفصل فيه يبقى مسألة وقت"

كشف رئيس خلية تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، المحامي مروان عزي، أن ملف أفراد التعبئة الجزئية هو من ملفات المأساة الوطنية التي طرحت على السلطات العمومية والقاضي الأول في البلاد وستتخذ إجراءات في هذا الشأن وتبقى مسألة أولويات ووقت فقط. قال رئيس خلية تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، المحامي مروان عزي، أمس في تصريح ل”الفجر”، ملف أفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي هو أحد ملفات المأساة الوطنية التي لا تزال محل دراسة من طرف السلطات العمومية وأعطته أولوية كباقي الملفات الخاصة بالمأساة الوطنية وسيأخذ بعين الاعتبار. وأوضح المتحدث أن اجتماعا جمعه زوال أول أمس بممثلي المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية، حيث جرى اللقاء في جو أخوي اتسم بالمناقشة وتقديم مقترحات ومحاولة إيجاد حلول للانشغالات التي طرحها ممثلو أفراد التعبئة الجزئية، مؤكدا أن هذه الفئة من فئات المأساة الوطنية، معلنا أنه لن تستثنى أي فئة على حساب فئة.وأضاف ذات المتحدث أن ملف أفراد التعبئة الجزئية كان ولا يزال موضوع مراسلات لدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وستتم دراسته وأكيد أنه ستكون هناك حلول وتكفل بانشغالات هذه الفئة.