برمجت بلدية الرويبة، الواقعة شرق العاصمة، 117 مشروع في مختلف القطاعات، حيث أخذ قطاع الأشغال العمومية حصة الأسد ب 34 مشروعا، يليه قطاعي الري والتربية ب 18 مشروعا لكل منها، في حين استفاد قطاع الشباب والرياضة من 19 مشروعا، وقطاع التجهيزات العمومية ب11 مشروعا، ثم التعمير والشؤون الدينية ب8 مشاريع لكل قطاع، ومشروع واحد للصحة، غير أن عددا معتبرا منها لا يزال حبيس الأدراج، ولم ينطلق بعد.تواصل مصالح بلدية الرويبة، تجسيد عدد من المشاريع التنموية المبرمجة في مختلف القطاعات، والتي تعرف نسب إنجاز متفاوتة، بينما تسجل مشاريع أخرى تأخرا كبيرا، وأخرى لم تنطلق بعد، نتيجة عراقيل حالت دون إطلاقها، خاصة ما تعلق برفض المواطنين ومعارضتهم تجسيدها فوق أراضيهم، رغم أنها تندرج ضمن تحسين إطارهم المعيشي.
ويتعلق الأمر بمشاريع التهيئة الحضرية، والربط بشبكات الصرف الصحي والغاز الطبيعي، في إطار الاستجابة لانشغالات السكان، خاصة القاطنين بالأحواش، وكذا إنجاز مرافق وهياكل ضرورية، وإعادة تهيئة عدد منها، مثلما تشير إليه وثيقة، تحصلت عليها "المساء".
وفي هذا الصدد، استفاد قطاع الأشغال العمومية من مشاريع هامة، تتمثل في تهيئة وتعبيد طرق أحياء برونسي، وأحواش الزاوي، وبارشي وعيسات، بالإضافة إلى التهيئة الحضرية لحي 1040 سكن اجتماعي تساهمي بالمرجة، وإعادة تهيئة طرق حي النقيب سي يوسف، العياشي، كرتوس، حسيبة بن بوعلي، برونسي، وطريق دائري للحديقة العمومية ومقر البلدية، فضلا عن تهيئة وتغطية طريق أولاد علي، وطرق أخرى عديدة، مع تجهيزها بالإنارة العمومية بعدة أحياء.
تسجل أغلب المشاريع المبرمجة في قطاع الأشغال العمومية، تأخرا كبيرا، ولم تسجل نسبا متقدمة في الإنجاز، رغم أنها انطلقت منذ فترة طويلة، كما أن عددا معتبرا منها لم ينطلق بعد لعدة أسباب، رغم أن المبلغ المالي المطلوب تم تخصيصه والموافقة عليه في مداولات المجلس الشعبي البلدي، الأمر الذي أدى إلى إلغاء بعض العمليات وإعادة بعث البعض منها مؤخرا.
من جهته، يشهد قطاع التربية تجسيد عدد من المشاريع، منها إنجاز مطعم مدرسي بحوش الرمل، غير أن الأشغال لم تتجاوز 4 بالمئة، رغم أنه مبرمج منذ سنة 2019، كما لم تتجاوز أشغال إنجاز مبنى إداري ومطعم مدرسي بمدرسة سباعات؛ 2 بالمئة، رغم أنه مبرمج سنة 2018، فيما لم تنطلق بعد عدة مشاريع، على غرار توسعة مدرسة بحي بن شوبان، بإنجاز 6 أقسام ومطعم مدرسي بهذه المؤسسة، وإنجاز وتجهيز مطعم آخر بحوش الرويبة، وآخر مماثل بمدرسة قايدي مسعود، وتجهيز عدد من المدارس بالطاقة الشمسية، ضمن العمليات المبرمجة في هذا القطاع، والمقدرة ب18 مشروعا.
على صعيد آخر، تشهد بعض المشاريع الجاري إنجازها بقطاع الشباب والرياضة، نسبا متفاوتة في الإنجاز، منها أشغال تهيئة ملعب السباعات التي بلغت 95 بالمئة، وأشغال تهيئة قاعة "كسال" التي بلغت 70 بالمئة، فيما لم تتجاوز أشغال تغطية الملاعب الجوارية بالعشب الاصطناعي في المرجة وحوش الرويبة، 5 بالمئة، في حين لم تنطلق أشغال عدد معتبر من المشاريع في نفس القطاع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زهية ش
المصدر : www.el-massa.com