شهد قطاع الثقافة بولاية خنشلة، منذ إنشاء دار للثقافة بعاصمة الولاية، حركية جديدة لتحسين المستوى الثقافي والرقي به إلى مستوى أحسن، والخروج من الركود الثقافي الذي عاشته ولاية خنشلة منذ زمن بعيد.. حيث خصصت الولاية في اطار برامج التنمية المحلية والخماسي والهضاب العليا مبلغا يقدر بـ 580 مليون دينار، لإنجاز 9 عمليات أولها إنجاز ملحقة للمكتبة الوطنية بعاصمة الولاية خنشلة على شكل مكتبة ولائية، وإنجاز 7 مكتبات بلدية ومدرسة للموسيقى، ومدرسة للفنون الجميلة، ومسرح الهواء الطلق في طور الإنجاز، ومركز للبحث التاريخي والأنتربولوجي. ونظرا لشهرة منطقة بابار عالميا بجودة صنع الزربية، تقرر إنجاز متحف لزربية بابار، كما برمج تحويل وتوسيع مقر قاعة السينما لقاعة السينما والمسرح، والتي سيشهد المواطن افتتاح أبوابها أمامه قبل نهاية السداسي الجاري ويجري التحضير حاليا لمهرجان المسرح الوطني للطفل المزمع تنظيمه بمناسبة الإحتفالات المزدوجة لعيدي الشباب والاستقلال. النوي سعادي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/05/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com