ملامح عام "الصابة" تلوح في الأفق

* email
* facebook
* a href="https://twitter.com/home'status=ملامح عام "الصابة" تلوح في الأفقhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/66757" class="popup" twitter
* a href="https://www.linkedin.com/shareArticle'mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/66757&title=ملامح عام "الصابة" تلوح في الأفق" class="popup" linkedin
يتوقع القائمون على قطاع الفلاحة بولاية سطيف، أن يقفز مؤشر المحاصيل الفلاحية للموسم الحالي، إلى أعلى مستوياته، وسيكون موسما فلاحيا ناجحا بكامل ما تحمله الكلمة من معنى ومواصفات، لضمان أكبر منتوج للحبوب باختلاف أنواعها، في ظل المعطيات الأولى والأرقام المسجلة لدى المصالح المعنية التي تتحدث عن 3,5 ملايين قنطار من الحبوب؛ رقم يؤكد أن ملامح عام الصابة تلوح في الأفق.
وفرت مصالح مديرية الفلاحة بولاية سطيف، جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح موسم الحصاد، الذي يُتوقع منه أن يكون الأحسن من حيث إنتاج الحبوب بتنوعها. وبهدف ضمان السير الحسن لعملية الحصاد، ترأّس مطلع الأسبوع الجاري المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، اجتماعا تنسيقيا ضم جميع الفاعلين في القطاع، تم خلاله دراسة جميع النقاط الخاصة بعملية الحصاد، لتدارك جميع النقائص والعراقيل التي من شأنها أن تحول على ذلك؛ بتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاح موسم الحصاد المرتقب انطلاقه صبيحة اليوم الخميس.
وحسب الأرقام التي قدمها مدير المصالح الفلاحية، يُتوقع أن يرتفع المحصول للموسم الفلاحي الحالي، إلى قرابة ثلاثة ملايين و500 ألف قنطار من الحبوب باختلاف أنواعها؛ بمعدل 18 قنطارا من القمح في الهكتار الواحد.
وكشف المسؤول عن بذر 198 ألف هكتار من المحاصيل الكبرى؛ بزيادة قليلة مقارنة بالموسم الماضي، منها 144 ألف هكتار من القمح بنوعيه الصلب واللين، و47 ألف هكتار من الشعير، والبقية لمحصول الخرطال، إلى جانب بذر 8 آلاف هكتار من المساحات المسقية.
ولإنجاح عملية الحصد، وفرت مصالح المديرية 700 آلة حصاد، وهو رقم كاف لضمان وتغطية العملية التي ستنطلق من الجهة الجنوبية للولاية، تليها المنطقة الوسطى، على أن تُختتم بالجهة الشمالية حسب مناخ وتضاريس كل منطقة، بالإضافة إلى تخصيص 15 وحدة ومخزن لجمع المحصول من الحبوب، بقدرة استيعاب تقارب مليون ونصف مليون قنطار، منها 780 ألف قنطار تخزَّن بنقاط الجمع التابعة لديوان الحبوب والبقول الجافة.
واستنادا إلى مدير المصالح الفلاحية، سيتم هذه السنة الاستعانة بالتعاونيات ومخازن تابعة للخواص، مع وضع إجراءات جديدة بديوان الحبوب والبقول الجافة لمتابعة عملية جمع وتخزين الحبوب؛ من خلال تجهيز نقاط تجميع الحبوب بكاميرات مراقبة لمتابعة العملية من طرف مدير الديوان للتدخل عند الضرورة وتفادي الطوابير، التي غالبا ما يكون لها الأثر السلبي على عملية دفع المحصول بالنسبة للفلاحين، بالإضافة إلى رقمنة العملية، وتوفير حاسوب وعون حجز مؤهل بكل نقطة موصولة بشبكة الأنترنيت بالديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة لمراقبة ومتابعة العملية من طرف الديوان، وضمان إحصائيات دقيقة للعملية.