الجزائر

مكونات الأمن الفكري وضوابطه دراسة سوسيولوجية



أنعم الله عزّ وجلّ على أمَّتنا –الجزائرية- بنعمتين كبيرتين، (أولاهما): نعمة الإيمان و(ثانيها) نعمة الأمان والطمأنينة والسلام، وتحقق هاتين النعمتين مكن الفرد من العلم والفكر، على أساس من الوسطية والاعتدال من غير إفراط ولا تفريط، فظهرت شرائح اجتماعية مثقَّفة مفكرة واعية، متعاونة متكافلة، ونتج عن ذلك علاقات الاجتماعية طيبة... وقد قطفت الأمة ثمرات التربية والعلم بفضل الأمن المتنوع وخاصة الأمن الفكري منه، على الرغم مما أصابها من غزو فكري أراد النيل من هذا الأمن ليوقع الخلل والاضطراب في مختلف مرافقها ومقدساتها، قام بذلك من انحرف عن الأمن الفكري والمنهج الرباني، فبات الأمر في أمسِّ الحاجة إلى قيام مؤسسات التنشئة الاجتماعية المدنية، والمؤسسات التعليمية والدينية بدورها في إرساء دعائم الأمن الفكري وتعزيزه لدى الأفراد، فإنه لا يجوز التفريط فيه إذ أن هذا التفريط خطر على هوية الأمة ومستقبلها، في وسائل الاتصالات والمواصلات.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)