الجزائر

مكتب نبيل العربي يعلن تبرؤه من “الأزمة السورية” إيران تخلط أوراق جامعة الدول العربية



مكتب نبيل العربي يعلن تبرؤه من “الأزمة السورية”               إيران تخلط أوراق جامعة الدول العربية
أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى من جامعة الدول العربية، في تصريحات خاصة لـ”الفجر”، أن أمانة جامعة الدول العربية لم تعد مسؤولة عن الملف السوري بشكل مباشر، وأن مقر الجامعة بات لا يعد أكثـر من مكان لاحتضان اجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة حمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري رئيس مجلس الوزراء العربي والمكلف بدراسة الملف السوري، وإجراء جميع الاتصالات مع النظام السوري حول تطورات الأزمة التي دخلت شهرها السادس دون التوصل إلى حل عملي يضمن عدم تدويل القضية في مجلس الأمن.  فيما أشارت مصادرنا إلى أن إيران تقوم بالضغط من جهاتها على مجلس الجامعة العربية من أجل عرقلة سير البرتوكول المقترح ضمن المبادرة العربية لحل الأزمة. وحسب المصادر ذاتها فإن هناك دولا عربية تتعرض لضغوطات من إيران لعرقلة البرتوكول العربي، وما دفع إلى تراجع لهجة التصعيد العربي ضد سوريا خصوصا أن الأمانة العامة للجامعة العربية لا تريد أن تكون بوابة التدخل العسكري في سوريا في سيناريو يشابه السيناريو الليبي، عندما أعلن عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الموافقة من داخل قبة الجامعة العربية على تدويل القضية الليبية وفرض الحظر الجوي. ولا يريد نبيل العربي تحمل هذه المسؤولية في المشهد السوري. وتتحدث الجامعة العربية عن أن القرار الأول والأخير هو لمجلس وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون بالقاهرة نهاية الأسبوع الحالي، لبحث الرد على قبول سوريا المشروط لخطة سلام عربية.  وتواجه سوريا عقوبات من الدول العربية ردا على حملة القمع التي تقوم بها ضد الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد، وهو ما شدد عليه نبيل العربي في تصريحات سابقة بقوله إنه يتعين موافقة وزراء الخارجية العرب قبل الرد على خطاب المعلم.جدير بالذكر أن الجامعة العربية مددت من المهلة التي منحتها إلى سوريا كي توافق على خطة تتضمن دخول مراقبين عرب للإشراف على انسحاب قواتها العسكرية من المدن. وانتهت آخر مهلة في الرابع من ديسمبر دون نتيجة إيجابية.  علال. م


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)