الجزائر

مكة المكرمة



مكة المكرمة



مكة المكرمة .. مهبط الوحي ومركز نزول القران وابتداء ظهــور الاسلام ,ليس فيها الا دين واحد هو الاسلام - انه يمنع دخول الكافر ودفنه فيـها، انه يحرم حمل السلاح فيها الا لضرورة - وانه يحرم صيدها على جميع الناس- وتضاعف الحسنات فيها وبالاخص الصلوات في المسجد الحرام - ان الدجــــــــال سيطا جميع البلدان حين خروجه الا مكة والمدينه وبيت المقدس -ان اهـــــــل مكة يتجهون الى الكعبة من جميع الجهات الاربعة بخلاف بلدان العالم ..
ومن الاثار الموجودة في مكة مكان مولده صلى الله عليه وسلم بسوق الليل وهو مكان توارث تعيينه الخلف عمن سلف وهو في وقتنا الحاضر مكتبه سميـت بمكتبة مكة المكرمة...وبيت السيده خديجة رضي الله عنها وهو محل زواجها بالحبيب صلى الله عليه وسلم وفيه ولدت جميع اولاده الطاهرين وهو افضــــــــل المواقع بمكة بعد المسجد الحرام لسكنى الرسول صلى الله عليه وسلم فيـــه وكثرة نزول الوحي عليه به. ومن الاحاديث الوارده في فضل مكة ...فضل الصلاة فيها حيث ثبت عن النبـــي صلى الله عليه وسلم ,انه قال "صلاة في مسجدي هذا أفضل من الف صــــلاه فيما سواه الا المسجد الحرام ,وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صـــــــلاة في مسجدي هذا بمائة مرة " رواه احمد وابن حبان باسناد صحيح.
ومن فضائل مكة انه يحرم استقبالها واستدبارها عند قضاء الحاجة دون سائـــر البقاع لقوله صلى الله عليه وسلم " لاتستقبلوا القـــــــــبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا " متفق عليه. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم " والله انك لخير أرض وأحب أرض الله الى الله ولو لا اني اخرجت منك ما خرجت " رواه احمد والترميذي وهو حديث صحيح.
لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن اسيد على مكة قال:ياعتاب اتدري على من استعملتك ؟ على اهل الله تعالى فاستــــوص بهم خيـرايقولها ثلاثا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة :ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والارض فهو حرام بحرمــــة الله الى يوم القيامه لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطتــــه الا من عرفها ولا يختلى خلاها "صحيح مسلم" ان لمكة المكرمة اسماء كثيرة اكثر من ثلاثين اسما وذلك بحسب الصفات المقتضية للتسمية . ولكن الشائع منها على الالسنة والمعروف منها اربعة
مكة - بكة - أم القرى - البلد الامين :
والاسماء الاربعة ورد ذكرها في القران الكريم صريحا - قال تعالى (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيدكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) وقال تعالى ( ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعامين ) وقال جلا وعلا ( وهذا كتابا انزلنا مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها (وقال جل جلاله ( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين


تاريـخ بنـاء مكــة المكــرمـة

تاريـخ مكة كانت مكة وادياً غير ذي زرع ولم يُعرف أن وادي مكة كان به ماء قبل إبراهيم واسماعيل عليهما السلام فلما قدر الله أن يكون هذا الوادي مهداً لتوحيده أمر ابراهيم بالهجرة اليه فهاجر إبراهيم بأمراته وولد ه اسماعيل وسار بهما حتى وضعهما حيث مكة اليوم وكان اسماعيل عليه السلام رضيعاً آنذاك فبهجرة ابراهيم عليه السلام وزوجهِ وابنهما اسماعيل عليه السلام بدأت نشأة مكة وعمرانها.
فهنا في مكة دعى الخليل إبراهيم عليه السلام دعاءه ُ المشهور ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون).
وقد جاء إبراهيم بزوجه وغبنه حتى وضعهما عند البيت عند شجرة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس هناك أحد أو ماء ووضع عندهما تمر ثم قفى وتبعته تسأله عن كيفية تركهما في هذا المكان المنعزل وهو لايرد عليها عليه السلام ثم رجعت وجعلت ترضع ابها من ذلك الماء وتأكل من التمر حتى نفذ ما عندها وعطشت وعطش إبنها واصبح يتلوى.
فقامت تنظر حولها فوجدت الصفا أقرب جبل فقامت عليه ثم أستقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ولكنها لم ترى احد ثم نزلت وسعت إلى أن وصلت إلى المروة فقامت عليه تنظر هل ترى أحدا ولكنها لم ترى أحد وفعلت ذلك سبع مرات وفي المرة السابعة سمعت صوتا فإذا هو بالملك يضرب بجناحيه عند موضع زمزم حتى ظهر الماء فجعلت تغرف منه في سقاءها وهو يفور بعدما تغرف. وظلا كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم مقبلين من طريق كداء فرؤا طائراً يحوم ويتردد على موضع زمزم فعرفوا أن بالموضع ماء وأرسلوا رسولاً فلما رأى الماء عاد وأخبرهم فأقبلوا وأم إسماعيل هناك فأستأذنوها بالبقاء فأذنت لهم وشب إسماعيل عليه السلام بينهم وتزوج منهم وتعلم العربية حتى مضت الأعوام وماتت أمه هاجر عليها السلام.
وعاد إبراهيم عليه السلام إلى إبنه ووجد ما عليه حاله فقال له يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر فقال له إسماعيل عليه السلام فاصنع ما أمرك به فقال له إبراهيم عليه السلام وتعينني ؟ قال أعينك فقال له إن الله أمرني أن أبني هنا بيتاً وأشار إلى أكمه مرتفعه على ما حولها وعندها رفعا القواعد من البيت فكان إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني وهما يقولان ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) وهكذا بدأ بناء مكة وبناء البيت الحرام والحاصل أن الله أستجاب دعوة خليله إبراهيم عليه السلام ورزقهم من أنواع الثمرات في هذا الوادي الخالي كماقال تعالى ( أولم نمكن لهم حرماً آمنا يجبى إليه ثمراتُ كل شيء رزقا من لدنا )


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)