ساهمت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في جعل الظاهرة الإرهابية وكيفية مكافحتها من أهم القضايا الدولية، إلى جانب الانتشار اللا محدود للعنف العابر الحدود، بحيث تجاوز البعد الجيوبوليتيكي للدولة القومية، وأصبح يهدد الفرد في العالم، مما إقتضى الاهتمام الحتمي بظاهرة الإرهاب من القاعدة (المواطن ـ الإنسان الفرد) إلى قمة الهرم، أي السياسات العليا وصناع القرار، إلى جانب المؤسسات فوق القومية نظرا لانعكاسات الظاهرة السلبي على الإنسان ـ الفرد والمجتمع وكذا الدول لينتهي إلى المقاربة الموسعة لهذا النوع من العنف وكيفية التعامل معه، ومن أجل تحليل هذا الموضوع يقتضي طرح الإشكالية التالية:
هل يمكن القضاء على ظاهرة الإرهاب أو التقليل من خطورته من خلال تحقيق أمن إنساني حقيقي وشامل؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حقاني حليمة
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات السياسية Volume 2, Numéro 1, Pages 81-88