مقر السفير الفرنسي في أبيجان يتعرض لقصف اتهامات لغباغبو وواتارا بارتكاب مجازر

اتهمت منظمة ''هيومن رايتس ووتش''، أمس، قوات كل من الحسن وتارا ولوران غباغبو بارتكاب مجازر في غرب كوت ديفوار، مؤكدة أن لديها أدلة تثبت تلك الفظاعات التي سبق وأدانتها الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وفي تقرير نشر في نيويورك، أكدت المنظمة أن قوات الرئيس الحسن واتارا المعترف به دوليا قتلت واغتصبت مئات الأشخاص وأحرقت قرى، نهاية مارس، في غرب كوت ديفوار.
وأضافت المنظمة الحقوقية أن لديها أيضا أدلة تثبت الفظائع التي ارتكبتها قوات لوران غباغبو، الرئيس المنتهية ولايته، في مجزرة ببلوليكين في 28 مارس، سقط فيها أكثـر من 100 رجل وامرأة وطفل ينحدرون من شمال كوت ديفوار والبلدان المجاورة.
ميدانيا، حققت قوات الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته، لوران غباغبو، تقدما ميدانيا في أبيجان، ورفض غباغبو مجددا التنحي عن السلطة والرضوخ لمطالب الحسن واتارا. وفي هذه الأثناء ما يزال غباغبو متحصنا في مقر إقامته في أبيجان التي يدافع عنها مئات الرجال.
وعلى صعيد آخر، تعرض مقر إقامة سفير فرنسا في أبيجان، قرب مقر الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته، لوران غباغبو، أول أمس، إلى قصف بأسلحة ثقيلة من قوات غباغبو، وفق ما أعلنت عنه السفارة الفرنسية في بيان صحفي.
وكانت قوات غباغبو هاجمت، الأربعاء الماضي، مقر إقامة سفير فرنسا بالتزامن مع عملية إنقاذ سفير اليابان. ومن جهته، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، ألان ليروي، أن رئيس كوت ديفوار، غباغبو، ادعى رغبته في الدخول في مفاوضات، الأسبوع الماضي، كي تتمكن قواته من تحسين وضعها على الأرض.