الجزائر

مقري ينتقد دعم الجزائر لحل عادل للقضية الصحراوية ويدعم ضربة عسكرية ضد سوريا ضمن لقاءاته التقليدية مع مسؤولي سفارات أجنبية



مقري ينتقد دعم الجزائر لحل عادل للقضية الصحراوية ويدعم ضربة عسكرية ضد سوريا ضمن لقاءاته التقليدية مع مسؤولي سفارات أجنبية
أكدت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، جدد لقاءه بعدد من مسؤولي السفارات الأجنبية بالجزائر، لمناقشة ملف الأزمة السورية هذه المرة. وبحسب نفس المصادر يكون رئيس حمس عبر عن تأييده لضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد، وانتقد حسب مقربيه، موقف الجزائر الداعمة لحل سلمي وعادل للقضية الصحراوية، مستمرا بذلك في تجاوز السياسية الخارجية لحمس المستوحاة من المواقف الرسمية للدبلوماسية الجزائرية.ووفق المصادر التي أوردت الخبر، فإن رئيس حركة مجتمع السلم خرج كليا عن أطر السياسة الخارجية لحركة مجتمع السلم المستوحاة من الموقف الرسمي للخارجية الجزائرية، حيث اجتمع أمس الأول، مع عدد من المسؤولين الأوروبيين بسفارات بلدانهم بالجزائر، من بينهم مسؤولو سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث فضل مقري، هذه المرة، عقد مثل هذه الاجتماعات التي دأب عليها منذ وصوله إلى رئاسة حمس، خارج مقر حزبه للحفاظ على السرية.
وقالت المصادر إن اللقاءات تناولت الأزمة السورية، حيث دعم عبد الرزاق مقري، مساعي التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، وهو المقترح الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وأضافت أن عبد الرزاق مقري عبر عن قناعاته بضرب النظام السوري عسكريا في مقال مطول نشره على موقع حركة مجتمع السلم قبل أن يسارع مسؤولي الموقع لحذفه خوفا من ضياع المناصب التي يشغلونها بوزارات عدة، في مقدمتها وزارة التجارة التي يدريها الوزير مصطفى بن بادة، الإطار في حركة مجتمع السلم.
ووفق نفس المصادر فإن الرئيس السابق للمنظمة الأمريكية فريدوم هاوس بالجزائر، لم يكتف تأييد ضربة عسكرية ضد سوريا فقط، بل انتقد تمسك الجزائر بدعم القضايا العادلة وفق لوائح ومقررات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القضية الصحراوية التي تبقى أبرز القضايا العادلة التي تراوح مكانتها على الساحة الدولية.
ويثير موقف مقري اتجاه القضية الصحراوية شكوكا حول علاقاته بحزب العدالة والتنمية المغربي، الذي يقود الحكومة ممثلا في عبد الإله بن كيران، خاصة أن مقري تجمعه العديد من العلاقات التجارية مع شخصيات من هذا الحزب في مشاريع بتركيا وتونس.
يذكر أن عبد الرزاق مقري، سبق له وأن انتقد صراحة أداء الخارجية الجزائرية أمام سفيري الولايات المتحدة وألمانيا بالجزائر، مباشرة بعد إعلان مصر عن عزل رئيس تيار الإخوان المسلمين محمد مرسي، وكانت هذه المواقف الصادرة لأول مرة من قبل مسؤول حركة مجتمع السلم قد أثارت ضجة داخل حركة محفوظ نحناح، ما أدى إلى انسحاب عدد من القيادات والمسؤولين منهم وزراء سابقين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)