مقري يدعو السلطات إلى توفير شروط نزاهة رئاسيات أفريل

دعت حركة مجتمع السلم، السلطات إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة و ضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة.وجددت حمس في بيان توج اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة في دورته العادية التي تأتي تحضيرا لدورة مجلس الشورى الوطني، أول أمس، مطلبها القاضي بتنصيب هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية ككل، وأكدت في سياق ذي صلة مواصلة العمل التنسيقي مع الأحزاب والشخصيات السياسية "لإيجاد قوة معارضة حقيقية تستطيع تحقيق التغيير بكل الوسائل و القوانين و السبل المتاحة".وسجلت الحركة باستغراب كبير حالة التخبط التي تعيشها أحزاب السلطة التي تريد استمرار الوضع الراهن ولا يزال بعضها يراهن على ترشح الرئيس لعهدة رابعة رغم مرضه وغيابه عن الساحة، كما تسجل حالة الترقب التي تطبع سلوك المعارضة بسبب استمرار الغموض على مقربة الاستحقاق الرئاسي، وتدعو في هذا الصدد السلطات الرسمية إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات القادمة وتحقيق مطلب تنصيب هيأة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية كلها، وضمان حياد الإدارة و كل مؤسسات الدولة.كما استنكر المصدر مواصلة الحملة الانتخابية غير المعلنة للمسؤولين في السلطة التنفيذية، والحديث عن المنجزات "الوهمية"، وتكرار الوعود في الوقت الضائع لتغليط الرأي العام بعد أن لم يتحقق منها شيء طيلة 15 سنة.ومن جهة أخرى ثمن المكتب التنفيذي الوطني للحركة "نجاح" الملتقى السنوي للهياكل الذي عقد بزرالدة في بداية جانفي الجاري والذي تميز ب"بمناقشات موسعة ومعمقة لأولويات برنامج الحركة لسنة 2014 و منها الرئاسيات المقبلة"، وعلى الصعيد الإجتماعي أعربت الحركة عن"إدانتها" ل"غياب الحكومة أمام الزيادات المفاجئة لأسعار بعض المواد الأساسية" وهو ما يعكس من وجهة نظرها "فشل الوعود والسياسات المعتمدة لحل مشكل غلاء وندرة هذه المواد"، حيث دعت إلى "تسقيف أثمانها والسهر في الميدان على تطبيق الإجراءات اللازمة لذلك". أما على المستوى الدولي فقد جددت حركة مجتمع السلم "تنديدها بالانقلاب والقمع الذي يتعرض له المدنيون في مصر" حيث دعت إلى "عودة الديمقراطية واحترام المؤسسات الناتجة عن صناديق الإقتراع ولم شمل الشعب المصري في إطار الكرامة والحرية". وبخصوص سوريا أعربت الحركة عن استنكارها ل"سكوت الحكومات العربية و المنظومة الدولية أمام الحالة التي وصلت إليها بعض مناطق سوريا"، كما دعت الشعوب العربية والإسلامية إلى "استئناف وتكثيف مجهودات فك الحصار الظالم على غزة"، مؤكدة وقوفها "الدائم" مع مقاومة الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.