الجزائر

مقتل 70 مسلحا في ضربات استباقية لقوات الأمن المصرية



مقتل 70 مسلحا في ضربات استباقية لقوات الأمن المصرية
أعلنت السلطات الأمنية المصرية مقتل 70 ”مسلحا” بينهم قيادات ”شديدة الخطورة” في ضربات استباقية استهدفت أوكارهم بجنوب الشيخ زويد ورفح في سيناء شمال شرق مصر. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية قولها أن القوات الأمنية وبإسناد من القوات المسلحة واصلت أمس ومنذ انتهاء عمليات مطاردة العناصر المسلحة أثناء محاولة انسحابها وهروبها من قصف الطيران. وأضافت الوكالة أن قوات الأمن ركزت على المجموعات المنتشرة في المنطقة من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم الهرب، وضيقت الخناق عليهم، حيث تمكنت من ملاحقتهم وقتل أعداد كبيرة منهم، إضافة إلى انفجار عبوات ناسفة في زرعها المسلحون.وأوضحت أن قوات الأمن قامت بتدمير عدد من البور للعناصر التكفيرية وعدد من السيارات والآليات المستخدمة في شن هجمات ضد قوات الأمن، مضيفة أن عملية نقل الجثث الى القاهرة مازالت جارية. وكانت القوات المسلحة المصرية قضت قبل يومين على ما لا يقل عن 100 ”مسلحا” في مختلف مناطق البلاد ولا سيما في سيناء. ونشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية محمد سمير، يوم الخميس، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” صورا لجثث منفذي الهجمات التي راح ضحيتها 17 جنديا مصريا. وقال في تعليق نشره أسفل الصور: ”بعض العناصر الإرهابية التي تسللت لكمين المنصورة، وتم تصفيتهم بواسطة قوات الصاعقة يوم 1/7/2015”.وفي شأن متصل، قال اللواء طلعت موسى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية المصرية، ل”بوابة الأهرام” إن العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم على النقاط الأمنية بشمال سيناء كانت ترتدي ”بزات عسكرية”، مضيفا أن العملية تتضمن تطورا نوعيا لجأت خلالها الجماعات المسلحة للهجوم المتزامن واستخدمت أسلحة ثقيلة منها مضادات الطائرات والصواريخ المحمولة على السيارات، وتوحيد الزي وارتداء بزّات تشبه تلك التي يرتديها الجنود المصريون. ولفت موسى، في تصريحات أن الملابس المموهة تعطى الإيحاء بأنهم قوات ”جيش” للادعاء بوجود ما يسمى ”الجيش الحر”، فيما بعد، لكن هذا السيناريو ”انتهى بالقضاء على غالبية العناصر المشاركة في الهجوم”، ووجه الخبير المصري أصابع الاتهام إل جماعة الإخوان بالقول: ”العملية تضمنت تخطيطا دوليًا واضحًا لجماعة الإخوان المنتشرة في 70 دولة والتي رتبت صفوفها وخططت”. وأشار موسى إلى ضلوع ما وصفها ب”الأجهزة الأجنبية في التخطيط والتنفيذ”. واتهم بهذا السياق تركيا وحركة حماس والحرس الثوري الإيراني. مضيفا: ”هذا العدد المنفذ والذي يتجاوز 300 إرهابي أين تجمعوا؟، وأين قاموا بتجهيز المركبات والآليات؟ وكيف عاشوا وسط الأهالي دون أن يتم الإبلاغ عنهم؟”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)