أقدمت مجموعة إرهابية، أول أمس، على قتل جنديين في اشتباكات عنيفة بساقية سيدي يوسف، بالقرب من الحدود الجزائرية، ليستمر بذلك سيناريو الاغتيالات بعد مقتل 15 جنديا بجبل شعانبي في الأيام القليلة الماضية.وبالمقابل، تواصل القوات الأمنية والعسكرية التونسية العمل والتنسيق المباشر مع الجزائر، كما تم تفعيل اللجان الجهوية على الحدود الجزائرية التونسية، وذلك تطبيقا لما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع الأخير على المستوى الذي جمع وفدا تونسيا يرأسه مهدي جمعة، رئيس الحكومة المؤقتة بالوزير الأول عبد المالك سلال. أعلنت، أول أمس، وزارة الدفاع التونسية أن جنديين قتلا في اشتباكات مع مجهولين في ساقية سيدي يوسف، على الحدود الجزائرية، في ثاني هجوم على القوات المسلحة في أقل من أسبوعين، حيث قتل في وقت سابق من هذا الشهر 15 جنديا تونسيا وأصيب 20 آخرون في كمين نصبه مجهولون في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر في أسوإ هجوم دموي تشهده البلاد.من جهته، قال لمجد الحمامي، المتحدث باسم الجيش: "اثنان من الجنود قتلا في مواجهة بين دورية عسكرية ومجموعة إرهابية في ساقية سيدي يوسف في الكاف". فيما قال التلفزيون الحكومي: "إن ثلاثة آخرين أصيبوا في المواجهة".هذا، وتقاتل القوات التونسية متشددين من جماعة أنصار الشريعة المتطرفة ومسلحين مرتبطين بتنظيم ما يعرف بالقاعدة يرابضون بالحدود الجزائرية منذ أفريل الماضي عندما بدأت هجوما جديدا على مخابئ المتشددين في جبال الشعانبي على الحدود مع الجزائر.بالمقابل، تواصل القوات الأمنية والعسكرية التونسية العمل والتنسيق المباشر مع الجهات الأمنية الجزائرية، كما تم تفعيل اللجان الجهوية على الحدود الجزائرية التونسية، وذلك تطبيقا لما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع الأخير على المستوى الذي جمع وفدا تونسيا يرأسه مهدي جمعة رئيس الحكومة المؤقتة بنظيره الجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com