حِينَ يَنَامُ النَّهْرُ الغَارِقُ فِي المِرْآةْ..
حِينَ تَنَامُ الغَابَةُ
وَ الأَشْجَارْ...
وَ يَنَامُ الحَيَوَانُ المَمْلُوءُ بِسِرِّ الرَّغْبَةِ
فِي أَعْمَاقِي..
حَينَ يَنَامُ رِجَالُ الدِّينِ،
السَّاسَةُ،
و المَنْفِيُّ الهَّارِبُ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتِ
....إِلَى آخِرِهِ
وَ يَنَامُ الوَقْتُ النَّازِفُ فِي أَوْرَاقِي..
حِينَ تَنَامُ الأَشْيَاءْ..
وَ يَنَامُ النَّوْمْ..
حِينَئِذٍ..
أَسْمَعُ صَوْتَ الحَرْفِ النَّابِضِ فِيّْ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عبد القادر رابحي
المصدر : www.adab.com