تهتم مقاربة التدريس بالكفايات بتفعيل دور المتمدرس داخل العلملية-التعلمية، و إكسابه الكفاية الضرورية التي تمكنه من التعامل مع كل المتغيرات، و المستجدات التي تحصل داخل الفصل، أو خارجه، باعتبار أنها عبارة عن إدماج لعدد من القدرات، و المعارف، و المهارات (الأداءات) المطلوبة لتجاوز الوضعيات-المشكلة، و مقاربة التدريس بالكفايات تفرض احترام الفروق الموجودة بين التلاميذ، و استراتيدية التعلم التي يعتمدها ك تلميذ، و التي تميزه عن أقرانه، فهذا الأخير يتعامل مع المواقف، و الموضوعات (الوضعية - المشكلة)، إنطلاقا من تمثلاته التي تعد بمثابة إطار فكري، يؤول من خلاله المعطيات التي تطرحها هذه المواقف، و يقترح مخططا لتجاوزها، على هذا الأساس يفرض الواقع على المدرس أيضا الإطلاع على تمثلات تلاميذه، حتى يتمكن من التواصل معهم، و يصحح ما كان عائقا منها في تحقيق الهدف المطلوب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سليمة بلخيري
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 5, Numéro 1, Pages 372-389