مفكرون من غير المسلمين قالوا عن الإسلام ورسوله

هذه أقوال بعض المفكرين من غير المسلمين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم محمد، وما قالوا ذلك إلا لأن أنصبته قد فاضت بكمّ من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري إلى أبعد حد ما جعلهم معجبين به، إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت وفي كل محفل، ومن هذه الأقوال:   ”أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة”.  (الزعيم الهندي مهاتما غاندي)   “لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكنه محمد النبي، ومحمد المحارب، ورجل الأعمال، ورجل السياسة، والخطيب، والمصلح، وملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحرر النساء، والقاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهّله لأن يكون بطلاً”.  (البروفيسور رما كريشنا راو في كتابه “محمد النبي”)   “يعتبر الإسلام أول الأديان منادياً ومطبقاً للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنباً لجنب اعترافاً بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخاً للآخر”.  (ساروجني ندو شاعرة الهند)