مفتاح (البليدة) التهيئة غائبة والسكان مستاؤون

لم تستفد بلدية مفتاح الواقعة على بعد 41 كلم عن ولاية البليدة من المشاريع منذ زمن، وينتظر سكانها التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات تغير وجه المدينة وتعمل على تحسين إطارهم المعيشي.
ويشتكي سكان حي ”لاصاص” من مشكل تصدع سكناتهم التي باتت خطرا يحدق بقاطنيها، والتي جعلتهم يعيشون دوامة من القلق والخوف، حيث طالب السكان المسؤولين بترحيلهم إلى سكنات لائقة، لكن طلبهم لم يجد آذانا صاغية، كما عبروا عن مخاوفهم من سقوط الأسقف على رؤوسهم كلما تهاطلت الأمطار، ونفس الوضعية يعيشها سكان حي 125 مسكنا الموجود بأعالي بلدية ”مفتاح”.
كما يطالب سكان حي (البور) الواقع غرب البلدية، بتوفير الإنارة العمومية للتقليص من مشكل الاعتداءات المتكررة التي لم تأخذها السلطات بعين الاعتبار، رغم مراسلات سكان الحي، كما اشتكى السكان من تذبذب تزودهم بماء الشرب، جراء الانقطاعات المستمرة، الأمر الذي جعلهم يستعينون بالصهاريج المتنقلة التي تضاف إلى أعبائهم اليومية.
من جهة أخرى، لا يزال قاطنو حي ”أولاد حناش” يفتقرون لغاز المدينة الذي بات حلما لم يتم تحقيقه، مما يكلفهم عناء التنقل لاقتناء قارورات الغاز بأثمان باهظة، خاصة خلال هذا الفصل، حيث يكثر الطلب عليها.
ويشتكي سكان الحي من اجتياح الباعة الفوضويين لحيهم، إذ يضعون بضاعتهم على الطريق وكذا الأرصفة، الأمر الذي شل حركة السير وأصبحت الأوساخ والقاذورات هي الديكور الملازم للحي.