لا شك أن معظم الدراسات الموجهة إلى عقد مقارنات بين حقوق الإنسان في الإسلام من جهة وفي القوانين الوضعية من جهة أخرى قد دأبت على عقد مقارنات بين أسماء هذه الحقوق وشعاراتها المعلنة هنا وهناك دون الوقوف عند دراسة المنطلقات والدوافع التي بفضلها يمكن التمييز ما بين الشرعة التي تقدس حقوق الإنسان لأنها يقين واعتقاد قبل أن تكون ممارسة وسلوكا أخلاقيا وبين الأنظمة والقوانين التي تستغل هذه الحقوق لأنها تابعة لمصالح اجتماعية وسياسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حسن عزوزي
المصدر : الإحياء Volume 11, Numéro 1, Pages 323-337