مغتربة جزائرية تخفي زوجها السوري في السيارة لتهريبه عبر الميناء

أجلت محكمة الجنح بسيدي أمحمد بالعاصمة، الثلاثاء، النظر في قضية "تهريب المهاجرين غير الشرعيين" إلى الأسبوع المقبل بطلب من الدفاع.وهي القضية التي تورطت فيها مغتربة جزائرية بفرنسا، "ق. ش"، تنحدر من ولاية مستغانم، بمعية رعية سوري، "م. ع"، يمارس مهنة الطب بذات الولاية.ويشير الملف إلى إلقاء القبض على المتهمة "ق. ش" بميناء الجزائر أين كانت متجهة نحو فرنسا أين تقيم هناك وتحمل الجنسية المزدوجة الجزائرية والفرنسية، غير أنها قامت بإخفاء المتهم "م. ع"، رعية سوري، داخل سيارتها وغطته بغطاء سميك حتى تساعده على السفر نحو فرنسا بطريقة غير شرعية. وهذا بعدما تزوجت به بعقد عرفي في مستغانم وهذا منذ 6 أشهر، لكن تعذر عليها ترسيم عقد الزواج أمام المحكمة لعدم توفر عقد العمل الخاص بزوجها الطبيب والذي دخل الجزائر بطريقة شرعية وبوثائقه، لكنها أرادت أن تأخذه معها إلى فرنسا دون أن تتم إجراءات الحصول على الفيزا لصالحه، لتجد نفسها في الزنزانة متابعة بتهمة تهريب المهاجرين غير الشرعيين، فيما وجهت إلى زوجها السوري "م. ع" تهمة الهجرة غير الشرعية.