ما فتئت المؤسسات الوطنية العمومية و الخاصة النشطة في مجال الصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية تكثف مجهوداتها الابتكارية و الابداعية و كذلك المبادرات التجارية من اجل الاستجابة لتطلعات المستهلكين الجزائريين الذين تتزايد متطلباتهم.في هذا الصدد اشار لواج احمد فهد، ممثل احدى المؤسسات الوطنية الكبرى في مجال التجهيزات الكهرومنزلية الى "التوافد الكبير للزوار سواء كانوا وطنيين او اجانب" الذين جاؤوا للاستفسار حول الجديد المقترح على مستوى جناح المؤسسة.
واضاف ان "الزوار يستعلمون حول المنتجات مثل اجهزة التحكم المنزلية حيث لدينا مشروعا للمنزل الذكي اي بيت موصل الكترونيا و مجهز اساسا بانظمة امن على غرار اجهزة الكشف عن الغاز و الدخان و كذلك كاميرات من360".
و تابع ذات المتحدث ان معرض الجزائر الدولي اصبح موعدا منتظما لمؤسساته مما سمح لها بربط اتصالات مع عديد الفاعلين الاجانب الذين جاؤوا للاستفسار حول منتجات المؤسسة الجزائرية.
كما اشار ذات المسؤول الى ان "الاجانب سيما الافارقة اصبحوا يبدون شيئا فشيئا اهتمامهم بمنتجاتنا و اصنافنا المتنوعة المزودة بتكنولوجيات مختلفة".
اما ممثل احدى العلامات الوطنية الخاصة تنشط في ذات المجال فقد اكد ان احد تحديات القطاع يتمثل في التصدير.
و اضاف قائلا "اننا نستهدف السوق الافريقية بالنظر الى الامكانيات التجارية التي تمثلها حيث تسجل القارة نموا ديمغرافيا كبيرا و قدرة شرائية في ارتفاع مما يوفر لنا فرصا ينبغي اغتنامها من اجل تسويق منتجاتنا" الا انه اشار الى بعض الصعوبات التي تقف امام دخول تلك الاسواق "بالنظر الى انظمتها المالية و خصوصية قوانينها و الاشكاليات المرتبطة باللوجيستيك".
اما المنتجات التي تصنعها هذه الشركة محليا فتتراوح نسبة ادماجها بين 17 الى 80 %.و تابع قوله "اننا سنبلغ النسبة القصوى للادماج فيما يخص منتجاتنا الموجهة للطهي".
عمليات تجارية من اجل جلب زبائن اكثر فاكثر تطلبا
اما مسؤول التسويق في مؤسسة اخرى تعمل في ميدان التجهيزات الكهرومنزلية و الالكترونيك فقد اكد ان مؤسسته اقتنت الات من اجل الادماج الالكتروني بغية تخفيض تكاليف انتاج تجهيزات التلفزيون من علامة جزائرية مع رفع مستواها التكنولوجي.
و اضاف ان الاجهزة التلفزيونية لديها لوحة ام جزائرية نقوم بانتاجها بانفسنا على مستوى مصانعنا بولاية برج بوعريريج".
و في ظل سوق وطنية للصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية جد تنافسية ما فتئت المؤسسات الوطنية العمومية و الخاصة تضاعف العمليات التجارية التحفيزية على غرار التخفيضات و تمديد اجال الضمان.
في هذا السياق اشارت السيدة سهام ممثلة مؤسسة عمومية تنشط في مجال الالكترونيك ان هناك زيادة على ذلك عمليات رعاية و خدمة ما بعد البيع اكثر قربا من المستهلك الجزائري "الذي اصبح شيئا فشيئا متطلبا و خبيرا" الذي يعد من
المقومات الواجب تجسيدها من اجل الحفاظ وحتى رفع حصة سوق المؤسسة على المستوى الوطني و الحصول على فرص جديدة على المستوى الدولي.
و تابعت قولها ان "السوق الوطنية للتجهيزات الكهرومزلية و الكترونية تشهد اليوم ازدهارا كبيرا" حيث توجد هناك عديد العلامات الجديدة لكن على المدى الطويل لن تجد الا عشرة علامات حاضرة" موضحة ان الاختلاف يوجد على مستوى الخدمات مثل الاستقبال و مصلحة ما بعد البيع.
و خلصت ذات المسؤولة في الاخير الى ان "السوق المحلية تعرف تحولا كبيرا على غرار السوق الدولية لذلك يجب علينا ان نظل مبتكرين" معتبرة ان المستهلك الجزائري اصبح متطلبا شيئا فشيئا و محيطا بالتكنولوجيات الجديدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz