يعاني ازيد من 300 طفل مصابين بالشلل الدماغي بمستغانم من ظروف اجتماعية صعبة عمقت من جراحهم و جراح اوليائهم حسب رئيس جمعية امل الحياة لحماية اطفال الشلل الدماغي لمكتب مستغانم حيث اكد الشيخ احمد ان هذه الفئة تعد اكثر حرمانا نتيجة التهميش الذي تعاني منه في مختلف الميادين على الرغم من ان الجمعية تنفست قليلا بعد منحها مركزا في الفترة الاخيرة ببلدية خير الدين ستسعى لاستغلاله لفائدة هؤلاء الاطفال كانجاز حضانة به و اشار بان المركز بحاجة الى تجهيز و تاثيث حتى يكون نافعا و مفيدا للاطفال. و عن المشاكل الاخرى التي يشكو منها المصابون بالشلل الدماغي فذكر المتحدث انها تتلخص في انعدام الكراسي المتحركة المخصصة للاطفال التي تساعدهم على تحريك اياديهم و ارجلهم على الرغم من الطلبات الكثيرة التي ارسلتها الجمعية الى مختلف الجهات الوصية. الى جانب حرمان هذه الفئة من بطاقة المعاقين بسبب عراقيل ادارية و كذا من المنحة الشهرية فضلا عن رفض الكثير منهم ادماجهم ضمن المؤسسات التربوية للدراسة رفقة بقية الاطفال بسبب وضعيتهم الصحية. في حين ان الذين حظيوا بالادماج بالمدارس بفعل تدخل الجمعية يعانون من سوء معاملة بعض الاساتذة الذين يعاملونهم مثل باقي المتمدرسين دون رحمة او عطف عليهم. و طالب بانصاف هؤلاء الفئة من الاطفال حتى تهيئ لهم الظروف ليكونوا فاعلين في المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/12/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بوعزة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz