أصبحت التنمية الشاملة العصب المحرك لجميع الاقتصادات التي تستغل كل الامكانيات من أجل الوصول إلى الأهداف التي سطرتها استراتيجيتها أو دراساتها الاستشرافية، وحتى يتحقق هذا الهدف فإن الأمر يتطلب تجنيد كل الموارد المتاحة لدى الدولة بما في ذلك المورد البشري الساهر الأمين على الخدمة، فهذه الأخيرة أهم محرك للسياحة سواء الداخلية أو تلك القادمة من الخارج وفي جميع القطاعات، سواء سياحة شاطئية أو جبلية أو حموية أو دينية.وعلى ذكر السياحة الدينية فقد اهتدت عديد الدول منذ عديد السنوات إلى السياحة الدينية مثل ما هو الحال في تركيا والهند ضمن سياسية استراتيجية وعلى هذا الأساس يشكل قطاع السياحة الدينية مورد آخر وللجزائر كل الامكانات من أجل اخراج هذا المنتوج إلى النور، فقد ترك المستعمر العديد من المعالم الدينية التي يحنّ إليها الأقدام السوداء ولا تدّخر جهدا في سبيل المجيء والتمتع بالزيارات واسترجاع الذكريات الحميمية في هذه الأماكن التي لا تزال تحتفظ بجمالها وسحرها في عديد الولايات والمناطق عبر الوطني، ومن المعالم التاريخية التي تحظى بالاهتمام نذكر الآثار الرومانية.
فالجزائر ثاني دولة تزخر بهذه المعالم بعد إيطاليا في حين يعتقد كثيرون أن ثاني دولة هي اسبانيا وهذا خطأ تصوّبه - من المفروض - وكالات السياحة والأسفار.
ومن المعالم السياحية أيضا المزارات الدينية الاسلامية مثل مدافن عقبة بن نافع وغيرها التي لا تزال تحتفظ بتاريخ الفتوحات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف شمنتل
المصدر : www.eldjoumhouria.dz