مشكلة المرأة في عالمنا الإسلامي لم تخرج عن النزعة الجنسية في الطرح والتفكير، فلا فرق بين من يريدها في كامل زينتها وأناقتها تسير في الشوارع، ومن يرى ظهور ظفرها كفيل بإشعار شهوة الجائع، إلا تبريرات مختلفة وتعبير منمق للكبت الجنسي الذي يفكر به المنظرون لمسألة المرأة، وبين الفريقين نسينا أن مجتمع دون امرأة واعية متقدة مثقفة هو شجرة ميتة العروق، ستسقط لا محال في براثين أجيال عقيمة الفكر باردة الروح عديم الشعور بالمسؤولية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمر هارون
المصدر : www.horizons-dz.com