الجزائر

مطالبة البيرو السماح للدبلوماسية الصحراوية العالقة بمطار ليما بدخول البلاد



مطالبة البيرو السماح للدبلوماسية الصحراوية العالقة بمطار ليما بدخول البلاد
وأكد رئيس التنسيقية، تابوادا خوسيهي لوأج أن منظمي هذه الحركة الاسبانية المساندة للصحراويين بالإضافة إلى المواطنين البيروفيين المقيمين بمدريد قد احتجوا امام سفارة البيرو بإسبانيا حتى تم استقبالهم من طرف السفير البيروفي هناك ليسلموا له عريضة موقعة من قبل متضامنين مع القضية الصحراوية من نقابات وأحزاب سياسية وفاعلي المجتمع المدني.وأردف رئيس التنسيقية يقول "قدِمنا لنسلم إلى سفير البيرو بإسبانيا رسالة نعبر فيها عن استيائنا من احتجاز السفيرة الصحراوية بمطار ليما منذ 9 سبتمبر الفارط".
وذكر السيد تابوادا أن الدبلوماسية الصحراوية توجهت إلى بيرو في مهمة خاصة كلّفها بها رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ابراهيم غاليي للقاء الرئيس البيروفي كما اتفق عليه الرئيسان في اجتماع بالاكوادور.
وأوضح ذات المتحدث في رسالته أن خديجاتو المختار التي سافرت بجواز سفر اسباني تم منعها من دخول البيرو من طرف مصالح الهجرة حيث يحتجزونها منذ 9 سبتمبر.
وحسب مصادر بيروفية قد يكون "برلمانيون مساندون للمغرب وراء هذا القرار على الرغم من اعتراف بيرو بالصحراء الغربية رسميا في أوت 1984 لكن العلاقات مجمدة حاليا".
كما أشارت الرسالة التي وقع عليها كذلك الاتحاد الدولي لمساندة الدبلوماسية الصحراوية إلى أن هذا الوضع أثار دهشة المجتمع الدولي ولهذا تدعو التنسيقية إلى حل هذه المشكلة في إطار التزامات وواجبات جمهورية البيرو.
وتطالب هذه الحركة التضامنية "رفع هذا الإجراء لتمكين خديجاتو المختار من دخول الأراضي البيروفية من أجل إتمام مهمتها مع الضمان التام لممارسة حقوقها المدنية والسياسية المنصوص عليها في الدستور السياسي لبيرو".
وفي هذا السياق ندد المجلس البيروفي للتضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الاعتقال التعسفي للدبلوماسية الصحراوية من طرف سلطات الهجرة بمطار ليما.
ودعا ذات المجلس كل من الرئيس البيروفيي بيدرو بابلو كوشينسكي ووزير الشؤون الخارجية لبيروي ريكاردو لوناي إلى مراجعة هذا الموقف "التعسفي والغير عادل" ضد خديجاتو المختار لأنه يضر بصورة بيرو على الساحة الدولية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)