مصير غامض لملفات الإعانات الريفية بقرى غمرة في الوادي

ناشد سكان قرى الدميثة والداغرة وأميه خليفة وأميه عطية والمشتي وقرية غمرة، التابعة لبلدية ڤمار بولاية الوادي، الجهات المسؤولة والمعنية بضرورة التعجيل بالإفراج عن قوائم السكن الريفي من خلال التسريع في عملية دراسة ملفات طالبي إعانات هذا النوع من السكن. وفي هذا المنحى أعرب مواطنو هذه الجهة عن مدى قلقهم الشديد نتيجة بطء عملية دراسة ملفاتهم الموضوعة على طاولة اللجنة التقنية المكلفة بدراسة الملفات بالدائرة منذ ثلاث سنوات. وذكر بعض السكان أنهم اتصلوا بالمصالح المعنية مرات عديدة ولا يتلقون منها إلا الوعود دون تجسيدها على أرض الواقع. يأتي هذا في الوقت الذي راسلت، في الأيام القليلة الماضية، مديرية السكن مصالح البلدية وطلبت منها إرسال ملفات طالبي السكن الذين توفرت فيهم شروط الاستفادة من الإعانات، إلا أن هذه الأخيرة حسب مصدر عليم تذرعت بعدم إتمام دراسة الملفات من قبل لجنة الدائرة. وبين هذا وذاك يبقى ملف إعانات البناء الريفي بڤمار، خصوصا بإقليم غمرة، يواجه مصير غامض رغم ايجابياته والتي منها استقرار سكان المناطق النائية بمناطقهم الأصلية بالنظر إلى طابعها الريفي.