لقد اهتمّ علماء العربية بلغة الحديث النبوي الشريف اهتماماً بالغاً، لأنّ ذلك متصِّل بقدسية القرآن الكريم، ومفسِّر لأحكامه، ومبيِّن لشرائعه، ولقد بيّن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم معاني القرآن الكريم في أسلوب عربي مبين، واستمرّ الحال مع الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين، ولكن مع تعاقب الأجيال والابتعاد عن زمن النبوّة اختلط العرب بالأعاجم، فتكدّر منبع فصاحتهم، ففسدت القرائح وفشا اللحن، وفي هذه الأثناء نشأت حركة علمية رائدة تعنى بالبحث في تفسير غريب ألفاظ الحديث النبويّ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد حاج هـنّي
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 7, Numéro 4, Pages 53-74 2016-12-01