الجزائر

مصلحة الأمومة تعاني ضغطا رهيبا بالمستشفى الجامعي



مصلحة الأمومة تعاني ضغطا رهيبا بالمستشفى الجامعي
تجد مصلحة الأمومة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بولاية قسنطينة نفسها وحيدة أمام العدد الكبير للنساء الحوامل، حيث أن باقي المؤسسات لا تتكفل بالحالات المرضية التي يتم تحويلها تلقائيا.وأمام هذه الوضعية يقر أعضاء من الطاقمين الطبي وشبه الطبي بهذه المصلحة بأن الأمور تتجاوزهم في ظل تزايد عدد النساء الحوامل القادمات من خارج ولاية قسنطينة حسبما أشار إليه ذات المصدر موضحا بأنه تم تسجيل أكثر من 1500 ولادة شهريا مقابل أقل من 800 في 2016، فبتعداد 17 قابلة في قاعة الولادة و11 في قاعة التوليد عالي الخطورة و 8 في جناح ما بعد الولادة و 2 للعلاج المتعدد و 11 للعلاج المستعجل ستشهد قريبا مصلحة الأمومة نزيفا بسبب إحالة عديد القابلات على التقاعد حسبما تم إيضاحه، و أعرب ذات المصدر عن تخوفه من أن تعود هذه المصلحة إلى سابق عهدها سيما بسبب الاستغلال المفرط للعتاد و التجهيزات، و أجمع عمال مصلحة الأمومة بالمركز الاستشفائي الجامعي بأنهم يطمحون إلى عدم تكرار الوضعية التي كانت خلالها نساء حوامل تتقاسمن نفس السرير و مواليد جدد يصل عددهم إلى أربعة موضوعين في مهد واحد، للتذكير بعد مرور 6 أشهر من خضوعها لعملية تجديد استوجب غلقها لفترة مؤقتة أضحت مصلحة الأمومة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بذات الولاية تواجه مجددا إشكال عمليات التحويل الكثيرة للنساء الحوامل القادمات من الولايات المجاورة وتضم المصلحة سابقا 112 سريرا سابقا وارتفع عددهم بمصلحة الأمومة بالمركز الاستشفائي الجامعي إلى 180 سرير علاوة على جناح للعمليات يوفر 4 قاعات جراحة و قاعتين للعلاج الاستعجالي تعملان معا و قاعة أخرى للعلاج المتعدد تضمن من 100 إلى 300 استشارة طبية يوميا، و من أجل محاولة تدارك هذا الوضع سيتم من الآن فصاعدا الإبقاء على النساء اللواتي وضعن مواليدهن عن طريق عملية قيصرية تحت الرقابة الطبية لمدة 24 ساعة فقط و ذلك من أجل تحرير الأسرة في أقصر مدة ممكنة و تفادي مشكل تقاسم الأسرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)