باي متهم بخيانة الفريق وجّه مصطفى هدّان، مدرّب نصر حسين داي، أمس، انتقادات شديدة اللّهجة للمدرّب الوطني للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي، وللاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
قال هدّان بأن فريقه تعرّض لـ الحفرة ، وبأن المدرّب آيت جودي تعامل بمكيالين مع الأندية التي لديها لاعبين في المنتخب الأولمبي، مشيرا عز الدين افتقد للشجاعة وللقوة ليقول لا حين تعامل مع رؤساء الأندية، فقد استجاب لمطالب الأندية التي تضرب بيد من حديد ومنحها حق الاستفادة من لاعبيها الدوليين ، مضيفا حين أرى بأن شبيبة القبائل استفادت من زيتي وخليلي ومولودية الجزائر من عمرون ومولودية وهران من بلايلي وشباب باتنة، منافسنا في المباراة الأخيرة، من بيطام، وعدم الاعتماد على اللاّعب المغترب شلالي الذي ينشط في اليونان، وجميعهم لاعبون أساسيون في المنتخب، ويقرر الاحتفاظ بلاعبين أساسيين من النصرية رغم أنه لم يدوّن اسميهما حتى في قائمة الـ18 في مباراة الذهاب أمام مدغشقر، فذلك يعني بأن آيت جودي تعامل بمكيالين مع الأندية .
واعتبر هدّان بأن بلعمري يعتبر من أقوى مدافعي النصرية، ودرارجة من أبرز اللاّعبين في الخط الأمامي للفريق، وغيابهما أثّـر بشكل مباشر على مردود التشكيلة، مضيفا الخطأ تتحمّله الاتحادية أيضا، لأنها لم تقم بواجبها بحماية المدرّب من رؤساء الأندية الذين يضغطون عليه، فقد كان لزاما على الاتحادية التدخل ومنع خروج أي لاعب دولي من المعسكر التحضيري، مهما كان وزن الفريق الذي ينتمي إليه ، مضيفا أعلم أنه حين يتعلق الأمر بالألوان الوطنية، يتعيّن على كل فريق ترك لاعبيه تحت تصرّف المنتخب. لكن، أن نترك لاعبين دون سواهم تحت تصرّف أنديتهم، فهذا غير مقبول . مشيرا لقد سبق لي وأن كنت ضمن الطاقم الفني لعدة منتخبات، الأول والمحلي والآمال والأواسط، وفي كل مرة أتعرّض لمثـل هذه المواقف أتحلى بالشجاعة والقوة، وقلت لرؤساء أندية مولودية واتحاد الجزائر وشبيبة القبائل الذين طلبوا إعفاء لاعبيهم بأنه من غير اللائق أن أكيل بمكيالين، وهذا ما يجب أن يكون في مثـل هذه الحالات .
أما عن تعثـر فريقه أمام شباب باتنة، فقال هدّان لعبنا أمام فريق قوي. وبرأيي، فإن شباب باتنة يعتبر أقوى الأندية التي واجهتها ، مضيفا هناك ثـمانية أندية تتنافس على تأشيرات الصعود، والمهمة ستكون صعبة، غير أنها ليست مستحيلة. وأقول بأن فريقي يعاني من عدّة مشاكل، ورغم ذلك يحتل المركز الثـاني. وهناك مشكل الملعب، حيث وجدنا أنفسنا مضطرين للاستقبال بملعب بوعلام بورعدة بالرغاية رغم أننا تدربنا بملعب زيوي، ومسؤولو الرغاية لا يريدوننا بملعبهم، لذا نسعى إلى العودة إلى ملعب زيوي. كما أننا حرمنا من درارجة وبلعمري. وهناك أيضا مشكل منح وعلاوات اللاّعبين التي لم تسدّد بعد. وعليه، فإن ثـمة عدّة مشاكل تؤثـر على عملي . وقال هدّان بأن اللاّعب باي سيحال على المجلس التأديبي للفريق بسبب خيانته للنادي، فقد أشركته بديلا حتى يقدّم الدعم اللازم للهجوم، لأتفاجأ باعتدائه بلكمة على لاعب من شباب باتنة ويتم طرده. إنه تصرّف غير مقبول وسيتم تغريمه، لأننا في حرب، ومثـل هذا التصرّف يعتبر خيانة، فقد أشركته ليسجّل الأهداف وليس ليعتدي على اللاّعبين باللّكمات .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رفيق وحيد
المصدر : www.elkhabar.com