الجزائر

مصطفى الجعفري يحضر لإعادة ''ياكعبة يابيت ربي'' ‏الجزائر أصبحت رائدة في مجال الإنشاد




يطالب سكان دوار سلمون الهاشمي ببلدية عين الباردة بتحسين الإطار المعيشي وعلى رأسها الطرقات والتهيئة الحضرية والقضاء على أزمة الماء الشروب وكذا وضع حد للانقطاعات المتكررة للكهرباء، كما يطرح السكان مشكل النقائص التي تطبع قاعة العلاج التي لا زالت مغلقة بسبب تصدعات الأرضية والجدران.
وحسب من التقيناهم من سكان دوار سلمون الهاشمي؛ فإن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ألف نسمة تواجه غياب ضروريات الحياة كالماء والكهرباء التي تنقطع خاصة في فصل الشتاء، كما أن الطلب أصبح يفوق طاقة المحول القديم الذي لا يلبي احتياجات السكان، إضافة إلى غياب الغاز الطبيعي رغم قساوة الطبيعة، ومتاعب قارورات الغاز التي تعرف أسعارها ارتفاعا كبيرا يناهز 350دج، كما يذكر السكان عدم وجود قنوات الصرف الصحي فأغلب العائلات تستعمل حفرا للتخلص من فضلاتها، أما النفايات المنزلية فتبقى مكدسة في الساحة العمومية المحاذية لهذه القرية.
وقد أكد سكان سلمون الهاشمي على ضرورة توفير مركز صحي يضمن لهم علاجا فوريا، خاصة وأن المرضى يقطعون مسافة طويلة من أجل العلاج وأخذ الحقن من بلدية عين الباردة التي تبعد عن قريتهم بـ 20 كلم فيما تبقى قاعة العلاج المتواجدة بحيهم مغلقة بسبب اهتراء جدرانها.
من جهته؛ أوضح رئيس المجلس البلدي لعين الباردة السيد إبراهيم يزة لـ''المساء''، أنه تمت برمجة مشروع ربط سكنات سلمون الهاشمي بالطرقات وكذلك تبليط الأرصفة لفك العزلة عن المواطنين، وقد تم تخصيص نحو600 مليون سنتيم من أجل إنجاز شبكة الصرف الصحي وإعادة تهيئة القنوات الخاصة بتوصيل مياه الشرب، أما مشروع الغاز الطبيعي -حسب دراسة مديرية المناجم والصناعة- مازال مؤجلا بسبب صعوبة التضاريس. 

تغادر آخر وحدات القوات الأمريكية الأراضي العراقية بنهاية العام الجاري من دون أن تحسم الوضع الأمني في العراق وهي التي احتلته منذ ثماني سنوات وتركته أمام مستقبل مجهول. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما على انه سيتم احترام ما تم الاتفاق عليه سابقا بسحب آخر جندي أمريكي من العراق بنهاية العام الجاري. وأكد'' إنني جد فخور بالإعلان عن عودة جنودنا من العراق إلى ارض الوطن مع نهاية هذا العام''.
والمؤكد انه وبإعلان الرئيس الأمريكي قراره بسحب قواته يكون العراقيون قد تنفسوا الصعداء وهم الذين وجدوا أنفسهم في متاهة حرب طيلة ثمانية سنوات وقد دفعوا ثمنها غاليا بإراقة دماء مئات الآلاف وتشريد المئات الآلاف الآخرين ناهيك عن تحطيم وتدمير البنى التحتية لبلادهم.
ويأتي هذا الإعلان في وقت مازال فيه الجدل قائما بخصوص الاحتفاظ بعدد من الوحدات الأمريكية في العراق ما بعد نهاية العام الجاري في ظل المفاوضات الجارية منذ عدة أشهر بين الحكومة العراقية والبنتاغون الأمريكي بخصوص الوضع القانوني للقوات التي ستبقى في العراق لتدريب القوات العراقية.
وقال ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي ''بعد سحب كل قواتنا سنشرع في مسار تفاوضي مع العراقيين لتحديد طبيعة العلاقة التي ستجمع البلدين وأي نوع من التدريب هم بحاجة إليه وكيف يمكن لنا مساعدتهم بطريقة فعالة''.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مفاوضات بين الجانبين العراقي والأمريكي بخصوص مسألة الإبقاء على وحدة من القوات الأمريكية لتدريب القوات العراقية لكن الجانبين اختلفا حول نقطة الحصانة بالنسبة للجنود الأمريكيين الذين سيتولون هذه المهمة.
فبينما تصر الإدارة الأمريكية على ضرورة توفير الحصانة لجنودها، اعتبر القادة العراقيون انه لا حاجة لمثل هذه الحصانة مادام الأمر يتعلق بمهمة تدريب لا اقل ولا أكثر.
ولكن الرئيس الأمريكي حاول استغلال مثل هذا الإعلان الذي جاء غداة مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي لصالح حملته الانتخابية لرئاسيات العام المقبل بعد أن اعتبر عودة الجنود الأمريكيين والقضاء على القذافي أنهما نتاج الاستراتيجية التي انتهجتها إدارته في إعادة ما وصفها بـ''الريادة الأمريكية في العالم'' .
وهو شعور بالنصر لم يرق للجمهوريين الذين وجهوا انتقادات لاذعة للرئيس اوباما بعد قراره سحب قوات بلاده من العراق عندما وصف جون ماك كين المنافس السابق للرئيس اوباما قرار الانسحاب بـ''بالمخزي والسلبي بالنسبة للولايات الأمريكية في العالم''. واعتبر كين القرار بمثابة ''انتصار استراتيجي ''لأعداء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وبالخصوص النظام الإيراني.
وهو نفس الموقف الذي أعرب عنه ميت رومني احد المرشحين الجمهوريين للرئاسيات الامريكية العام القادم الذي ندد بما وصفه بـ''الفشل المدهش'' والذي ''يهدد الانتصارات التي دفع ثمنها الآلاف من الأمريكيين بدمائهم'' منذ غزو العراق عام .2003
ولم يخف هاوورد بوك ماكيون رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس قلقه من مسألة قدرة السلطات العراقية في ضمان الدفاع عن نفسها والأمن في كل العراق.
وتأتي انتقادات الجمهوريين رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش هو من وقع الاتفاق الأمني مع الحكومة العراقية أياما قليلة فقط قبل رحيله من البيت الأبيض نهاية 2008 وتضمنت سحب آخر جندي أمريكي من العراق بنهاية هذا العام.

يتوجه غدا الناخبون التونسيون إلى صناديق الاقتراع  في أول انتخابات منذ سقوط النظام السابق لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني التأسيسي التونسي الذي يتولى مهمة صياغة والمصادقة على دستور جديد للبلاد والإشراف على الشأن العام لتونس خلال المرحلة الانتقالية.
ونظرا لأهمية هذه الانتخابات التي تعتبر بمثابة امتحان للحكومة الانتقالية تم تخصيص أكثر من 40 ألف عسكري من عناصر الشرطة والدرك للوقوف على السير الحسن لعملية الاقتراع الأولى من نوعها تم وضعهم تحت إشراف هيئة مستقلة تتمثل في لجنة الانتخابات على عكس ما عهده التونسيون في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال هيكل بوزويتا المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الدفاع التونسية ''إننا تحت تصرف لجنة الانتخابات ورئيسها كمال جندوبي قائد جوق هذه العملية''.
وستنتشر دوريات مختلطة بمحيط حوالي 7 آلاف مكتب اقتراع موزعين عبر كل أنحاء البلاد يضاف إليها العديد من رجال الأمن الذين سيتم وضعهم في الاحتياط وسيكونون على استعداد للتدخل في أي لحظة إذا ما حدث أي طارئ أو انزلاق امني.
وكانت وزارة الداخلية التونسية وفي مسعى لطمأنة الناخبين أكدت ان هذه الانتخابات ستجري في ظروف أمنية جيدة ودعت إلى عدم الاستماع إلى الشائعات التي تروج لعكس ذلك.
وبقدر الأهمية التي تكتسيها انتخابات المجلس التأسيسي في تونس فإنه من المقرر ان تجري وسط حضور مكثف للملاحظين سواء المحليين أو الأجانب. بحيث سيواكب هذه الانتخابات عشرات آلاف الملاحظين من بينهم 10 آلاف مراقب يمثلون مختلف الجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التونسي إضافة إلى 6 آلاف مراقب أجنبي يمثلون العديد من المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية.
ووافقت العديد من المنظمات الدولية والهيئات الغير حكومية على الإسهام في  مراقبة هذا الاستحقاق من خلال إيفاد مندوبيها لمتابعة مختلف مراحل المسار الانتخابي من بينها مركز ''كارتر'' الذي  يرأسه الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر والذي سيشرع في مهامه من خلال بعثة من الملاحظين يبلغ عددهم 130 ملاحظا ينتمون إلى 40 دولة.
كما أكد المعهد ''الجمهوري'' الأمريكي برئاسة السيناتور جون ماك كين استعداده للإسهام في مراقبة عملية الاقتراع من خلال فريق من الملاحظين.
أما المعهد ''الديمقراطي'' الأمريكي للشؤون الدولية فقد أوفد بعثة تتألف من 49 شخصية من 17 دولة من بينهم الرئيسان السابقان لدولتي البيرو أليخاندرو توليدو وبوليفيا خورخي فرناندو كيروغا.
ويمكن أن يتدخل الملاحظ المعتمد لمتابعة مختلف مراحل العملية الانتخابية سواء المتعلقة منها بالتسجيل بالقوائم الانتخابية أو بالحملة الانتخابية أو بالاقتراع أو بعملية فرز الأصوات أو بالتصريح بالنتائج الأولية.
وفي هذا السياق يرى منظمو الانتخابات أن عملية مراقبة الانتخابات ستشمل التجمعات السكانية الكبرى التي سيكون فيها الرهان السياسي على أشده مقارنة بالدوائر الصغرى وعلى هذا الأساس سيتم ضمان التوزيع ''العادل'' للمراقبين على كامل التراب التونسي.

وري أمس بالقاهرة جثمان الأديب المصري أنيس منصور، الذي توفي الجمعة الماضي بمستشفى الصفا بالقاهرة بعد معاناته من التهاب رئوي وشرخ بين فقرات الظهر، حيث تدهورت حالته كثيرا في الأيام الأخيرة ليرحل عن عمر يناهز سبعة وثمانين سنة.
ولد أنيس منصور سنة 1924 بالقرب من مدينة المنصورة بدلتا النيل، حفظ القرآن الكريم منذ طفولته، وكان الأول ضمن طلبة مصر في دراسته الثانوية ثم التحق بكلية الآداب عام 1947 وعمل معيدا في نفس القسم، ليتفرغ بعدها للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة ''أخبار اليوم''، كما كتب في العديد من المجالات وأصدر أكثر من 200 إصدار في الأدب والحياة والسفر والتاريخ وحتى في المواقف اليومية. وعمل الكاتب رئيس تحرير للكثير من الصحف والمجلات منها: ''الكواكب''، ''الجيل''،''اكتوبر''، ''العروة الوثقى''، ''آخر ساعة''، ''هي''، ''مايو''، ''دار المعارف''، ''روز اليوسف'' و''كاريكاتير''، كما كتب في صحيفة ''الأهرام'' مقاله الدوري الشهير بعنوان: ''مواقف'' مثلما كتب في صحيفة ''الشرق الأوسط''السعودية.
أجاد أنيس منصور العديد من اللغات وهي العربية والإنكليزية والإيطالية والألمانية واللاتينية، مثلما ترجم العديد من المؤلفات الروائية والمسرحية العالمية منها ''ومولوس العظيم''، ''زواج السيد مسيسبي''، ''هي وعشيقها''، ''أمير الأرض البور''، ''مشعلو النيران''، ''من أجل سواد عينيها''، ''فوق الكهف''، ''تعب كلها الحياة".
سافر الأديب كثيرا، وفي هذا السياق كتب عن أدب الرحلات ومن بين ما كتب: ''بلاد الله لخلق الله''، ''غريب في بلاد غريبة ''، ''اليمن ذلك المجهول''، ''أنت في اليابان وبلاد أخرى''، ''أطيب تحياتي من موسكو''، ''أعجب الرحلات في التاريخ''، و''حول العالم في 200 يوم'' الذي يُعد الأكثر انتشارا.
وفي فترة من الفترات كانت كتابات منصور في ما وراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه بهذا المجال ''الذين هبطوا من السماء''، ''الذين عادوا إلى السماء''، ''لعنة الفراعنة''.
كما عاصر الأديب فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا للرئيس أنور السادات، وجالس كبار الأدباء والكتاب، فقد كان مولعا بالنقاش والاستماع وحكى في كتابه عن''صالون العقاد'' الكثير عن لقاءاته بالعقاد وطه حسين.
وظفر الكاتب بالعديد من الجوائز مثل الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري أربع سنوات متتالية، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، كما فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن، بالإضافة إلى حصوله على جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام ,2001 وله أيضا تمثال بمدينة المنصورة.
ومزج أنيس منصور في نتاجه الأدبي بين الفلسفة والأدب والصحافة، وأصبح علامة فارقة في كتابة السهل الممتنع، فتقرأ مقالاته من طرف المثقفين ومحدودي التعليم في آن واحد-.

أعرب المنشد اللبناني مصطفى الجعفري عن سعادته الكبيرة بتواجده في الجزائر للمشاركة بالمهرجان الثقافي الثاني للإنشاد الديني، منوها بالجزائر التي أصبحت في ريادة البلدان الإسلامية التي تهتم بهذا الفن، واصفا إياها بالبلد الأصيل.
وقال الجعفري أنه يجد نفسه مرتبطا بالجزائر واعتبر أن الجزائريين لديهم حس فني كبير واصفا إياهم بالجمهور الذواق الذي يعرف انتقاء الفن الهادف ولديهم ثقافة إسلامية، بالإضافة إلى هذا أبرز مصطفى الجعفري بأنه يجد راحته عندما ينشد بالجزائر بالنظر للتجاوب الذي يلقاه من الجمهور.
وحول الأنشودة الجزائرية التي أداها، أوضح الجعفري بأن الفكرة جاءته عندما شارك بالطبعة الأولى للمهرجان الدولي للإنشاد الذي احتضنته قسنطينة وهناك وجد مؤلفا أعطاه الكلمات فقام بتسجيلها، وتابع يقول بأن الجزائر تملك عدة منشدين في المستوى بدليل إقامة هذه المهرجانات الكبرى التي تفتقر إليها العديد من البلدان الإسلامية.
وأضاف أن الفن الجزائري متنوع، ففي ولاية بشار على سبيل المثال، قال الجعفري بأنه التقى فيها بمجموعة من المنشدين الذين يتميزون بالصوت الشاعري الدافئ، كاشفا بأنه يشتغل على أنشودة جزائرية للمرحوم عبد الرحمان عزيز بعنوان ''يا كعبة يا بين ربي محلاكي''.
وعن واقع الإنشاد، أفاد المنشد بأنه تطور وأصبح أفضل مما كان عليه سابقا، مشددا على ضرورة دعم المنشدين بهدف إتقان الرسالة وإعطائها بعدها الحقيقي ومكانتها التي تستحقها، مبرزا دور الجزائر الرائد في هذا المجال خاصة من حيث تنظيم المهرجانات والتظاهرات الكبرى.
وقد أمتع مصطفى الجعفري أول أمس الجمهور التلمساني بوصلة من الأناشيد الدينية، استطاع أن يلين قلوب الحاضرين بصوته المتميز والمتمكن في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا في ثاني سهرة من عمر المهرجان الدولي للإنشاد بدار الثقافة عبد القادر علولة.
وتميز الجعفري بحق في قصيدة الحب النبوي من خلال الإطلالة الراقية التي ظهر بها هو وأعضاء فرقته، وبرع في تقديم باقة من أناشيده بصوته الجبلي ولكنته اللبنانية، استطاع استمالة قلوب الجمهور بأنشودة ''السلام يا محمد'' التي ألهب بها الحاضرين مع الإيقاعات التي تميزها، بعد ذلك تبعها بعدة وصلات أخرى مثل ''أبا القاسم'' والتي تغنى فيها بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، ثم أنشودة ''أنت فينا''، ليطلق بعدها العنان لحنجرته في أنشودة جزائرية خالصة بعنوان ''يما لحنينة'' التي أبكى بها بعضا من ذوي القلوب المرهفة.
وردد الجمهور مع الجعفري الأنشودة الشهيرة ''طلع البدر علينا''، ثم واصل بعدها المنشد تقديم مجموعة من أناشيده الناجحة وسط تفاعل قوي لتختتم السهرة بعدها بتكريمه.
من جانبها، سجلت فرقة النور من مدينة البليدة حضورا قويا، وهي فرقة توجت بالمرتبة الأولى بالمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بالمسيلة، إذ قدمت هذه الأخيرة باقة من الأناشيد، أبرزها تغنت بمدح الرسول الكريم، بالإضافة إلى أناشيد وطنية مثل ''ستبقين واقفة''، وكذلك أداء بعض الموشحات الأندلسية الدينية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)