مصر

شهد حي المطرية، شرقي العاصمة القاهرة، سقوط أول قتيل خلال تفريق مسيرة لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.وقال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في وزارة الصحة، إن "قتيلاً سقط خلال مشاركته في مسيرة في المطرية".من جانبه، قال مصدر في تحالف "دعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي، إن أحد أنصاره ويدعي محمد حسن، قُتل برصاص قوات الشرطة، خلال تفريق مظاهرات اليوم، انطلقت عقب صلاة الجمعة".وأضاف: "الشاب أصيب بطلقات خرطوش (رصاصات حديدية صغيرة) في الرقبة والوجه أودت بحياته، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت اليوم في منطقة المطرية".وتابع المصدر قائلاً إن "قوات من الجيش والشرطة هاجمت المسيرة لتفريقها وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل الشاب وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)".من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أنها ألقت القبض على 145 متظاهراً واتهمتهم بحيازة زجاجات مولوتوف معدة للاستخدام وألعاب نارية، خلال المتابعات الأمنية لبعض التجمعات بعدد من المحافظات".وأضافت الوزارة أنها "قامت بالتعامل مع تلك التجمعات بصورة فورية وتفريقها".وأوضحت أن "قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات تعاملوا مع عدد من الأجسام الغريبة وتفكيك 8 عبوات متفجرة محلية الصنع".وخرجت مظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة في القاهرة وعدد من المحافظات، استجابة لدعوة أطلقها التحالف الداعم لمرسي، تحت عنوان "الله أكبر.. إيد واحدة"، ودعوة أخرى أطلقتها الجبهة السلفية تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم".