الجزائر

مصدر من الخارجية يؤكد أن الجزائر احتجت ورفضت تضخيم القضية قطر وعدت بتسوية مشكل رفض منح التأشيرة للجزائريين في أقرب الآجال



مصدر من الخارجية يؤكد أن الجزائر احتجت ورفضت تضخيم القضية              قطر وعدت بتسوية مشكل رفض منح التأشيرة للجزائريين في أقرب الآجال
استبعد أمس مصدر مطلع من وزارة الشؤون الخارجية إمكانية عقد لقاء بين وزير الخارجية مراد مدلسي ونظيره القطري على هامش قمة الجامعة العربية المرتقبة السبت المقبل والذي تم إرسال دعوة إلى المجلس الوطنى الانتقالي الليبى لحضور اجتماع مجلس الجامعة العربية وقد تقرر خلال الاجتماع المقبل الذى سيعقد على المستوى الوزاري مناقشة الوضع العربي الراهن “حيث أكد وزراء خارجية الدول العربية أعضاء اللجنة على “ضرورة العمل وبشكل سريع من أجل الاستقرار والأمن والسلام فى ليبيا والتأكيد على الوحدة والسلامة الإقليمية لليبيا”. وقال مصدر من الخارجية الجزائرية إن “مدلسي لم يبرمج أي لقاء ثنائي مع المسؤولين القطريين على هامش القمة لمناقشة قضية عدم منح تأشيرات للجزائريين لدخول التراب القطري” وأضاف نفس المصدر أن “قطر وعدت بإعادة النظر في موقفها في أقرب الآجال وتسوية القضية التي أثارت استغراب المسؤولين الجزائريين”. وأوضح أن “القائمين على سفارة قطر بالجزائر استمعوا لانشغالات المسؤولين الجزائريين وتجاوبوا مع الاحتجاج ووعدوا بحل مشكل التأشيرة في أقرب الآجال لتفادي التوتر في العلاقات قد يترتب عنه كخطوة أولى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل”، كما أبلغوا القائم بالأعمال بذات السفارة الذي ناب عن السفير الذي تم استدعاؤه أن الجزائر لم تحسم بعد في كيفية الرد”. وكشف مصدر الخارجية أن “المسؤولين الجزائريين استغربوا من تعامل قطر مع الرعايا الجزائريين بهذه الطريقة في الوقت الذي حظيت فيه قطر بدعم سياسي ورياضي كبيرين من أجل الفوز باحتضان كأس العالم 2022 والتي تجسدت من خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر إلى الجزائر تمت ترجمتها على أساس زيارة بغرض تبادل الفرح مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والجزائريين وشكر على الدعم الكبير المقدم لهذا البلد”. من جهتهم حاول القائمون على السفارة القطرية في الجزائر تبرير الإجراءات المتخذة التي تم تصنيفها في إطار تقني محض والتأكيد على أن “الأمر يتعلق بإجراءات جديدة تتطلب إخضاع طلبات التأشيرة للموافقة المسبقة من طرف السلطات المختصة في الدوحة وأن هذه الإجراءات الجديدة ليست تمييزية وغير موجهة للجزائريين وحدهم وإنما لجميع الراغبين في دخول التراب القطري”. وبالنسبة للمسؤولين الجزائريين فإنه من غير المعقول أن “تتوتر العلاقات بين بلدين مثل الجزائر وقطر المعروفتان بتحالفاتهما القوية في مختلف المنابر العربية والعالمية، حيث اعتاد الأمير القطري القيام بزيارات عمل مستمرة للجزائر، وحتى في الجامعة العربية فقد كانت كل من الجزائر وقطر تتحدثان بصوت واحد فيما يتعلق بالقضايا الكبرى وحتى قضية تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية الذي بدأت بلورة الفكرة باقتراح من البلدين.مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)