مصالح الدرك بتلمسان توقف 288 مهاجر غير شرعي خلال السداسي الأول أغلبهم مغاربة دخلوا التراب الوطني للعمل وبعضهم أفارقة وقعوا ضحايا شبكات تهريب الحرا¤ة

كشفت المجموعة الولائية للدرك الوطني بتلمسان أن مصالحها تمكنت من توقيف 288 مهاجر غير شرعي خلال السداسي الأول من السنة الجارية دخلوا التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
وأشارت نفص المصالح، حسب ما رصدته «الشعب»، إلى أن أغلب الموقوفين من جنسية مغربية وجنسيات إفريقية مضيفة أن أغلب الموقوفين المغاربة دخلوا التراب الوطني للعمل في ورشات البناء، لأن أغلبهم جباسين وبنائين من الطراز العالي، حيث يكثر عليهم الطلب من طرف العائلات الثرية لتنميق منازلها.
في حين أن أغلب الأفارقة الموقوفين من جنسية مالية دخلوا التراب الوطني واستقروا ببعض الوديان المجاورة لمدينة مغنية في انتظار الفرصة السانحة للعبور نحو أوروبا عبر المغرب.
وأكدت قيادة الدرك الوطني بتلمسان أن الأفارقة المقبوض عليهم بحوزة أغلبهم وثائق مزورة لأنهم وقعوا ضحية نصب من شبكات مختصة تنشط بشمال والجنوب الجزائري والتي تعدهم بإيصالهم للتراب الأوروبي قبل أن تتخلى عليهم بالشمال الجزائري بعد أن تسلبهم أموالهم.
وفرض عليهم الأمر، الإقامة في تجمعات عرقية بأودية مغنية ويتخذون من الأشغال الشاقة لدى فلاحي مغنية والتسول، مصدر لرزقهم في انتظار إيجاد الفرصة المناسبة لعبور الحدود.
وغالبا ما يتم استغلال هؤلاء الأفارقة من بارونات الجريمة المنظمة في نقل شحنات المخدرات والمواد المهربة العابرة للحدود مقابل مبالغ زهيدة قد لا تزيد عن وجبة طعام وبعض الدنانير في أحسن الأحوال، في حين اختار المسلمون أبواب المساجد بمغنية مركزا للتسول مستعطفين المصلين في طلب القوت، في حين أن بعضهم لا يتوان في الاعتداء على المارة وسلبهم أموالهم لإسكات جوعهم خصوصا في الليل.
تلمسان: محمد. ب