مصالح التجارة تكثف الرقابة على الموزعين ومحلات بيع الحليب المدعم

قامت مديرية التجارة لولاية عنابة مؤخرا بوضع تدابير وإجراءات من أجل التحكم في عملية توزيع مادة الحليب المبستر والمدعم 1 لتر انطلاقا من سلسلة الإنتاج «المصنع» ثم شبكة التوزيع لتجار التجزئة وصولا إلى المستهلك والمتمثلة في وضع مخطط يوميا للتدخلات الميدانية لفرقة الرقابة وملاحظة السوق وكذا تخصيص فرقة رقابة دائمة على مستوى الملبنات من الساعة الخاصة صباحا إلى غاية السادسة ليلا وكذا تعزيز الرقابة على مستوى تجار التجزئة لاحترام السعر المقنن للمواد المدعمة من طرف الدولة وكذا مراسلة رؤوساء البلديات من أجل توفر محلات للملبنات لاستعمالها كنقاط بيع مادة الحليب تخصيص أماكن عمومية للموزعين لبيع الحليب المدعم مباشرة للمواطنين بالإضافة إلى تفصيل اللجنة الولائية لمتابعة مسار عنبرة الحليب والمنتوج النهائي وكذا التنسيق مع مصالح الأمن «الشرطة والدرك الوطني» للقيام بخرجات فجائية خارج أوقات العمل وخلال الفترات الليلية. وفي ذات السياق فقد أسفرت التدخلات الميدانية والتحريات خلال الأسبوعين الأولين من شهر فيفري 2020 عن 2286 تدخلا وتحرير 171 محضرا رسميا ضد المخالفين واقتراح غلق 6 محلات بسبب التجاوزات إلى جانب حجز 3.635 طنا من المنتوجات غير صالحة للاستهلاك منها منتوجات اللحوم بنوعيها ومواد غذائية والحليب وقدرت قيمة المحجوزات ب 926.009.90 دج ومبلغ عدم الفوترة 62280.014.18 دج بينما المخالفات المسجلة تتمثل في عدم الإعلام بالأسعار والتعريفات وعدم احترام إلزامية النظافة وعرض منتوجات للبيع غير صالحة ومنتهية الصلاحية وغياب الشهادات الطبيبة وكذا إنجاز معاملات خارج الدوائر الشرعية كما أن العمل بالتنسيق مع جمعيات حماية المستهلك قد سمحت لمصالح التجارة بمعالجة شكاوى المواطنين والتكفل السريع بالنقاط السوداء في مجال التموين والممارسات التجارية. وللإشارة فإن مصالح التجارة قد عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع الملبنات والديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته لضمان توفير مادة الحليب المبستر «المدعم» عبر كافة مناطق الولاية ليتم تسطير برنامج مراقبة رفقة مصالح الأمن عبر الحواجز الأمنية وكذا دوريات متنقلة ليلية وفي الصباح الباكر من أجل مراقبة الموزعين وتجار التجزئة المكلفين بتوزيع مادة الحليب وهذا ما ساهم في القضاء على التذبذب الذي كان موجودا ببعض المناطق ذات الكثافة السكانية.