مصالح الأمن شرعت في العملية

شرعت مصالح الأمن في عمليات ترحيل الأفارقة في بعض المناطق، بالعاصمة على غرار لاكوت وأحياء أخرى، حيث شهدت هذه الأخيرة خلوا نسبيا من الأفارقة الذين كانوا ينتشرون بالبلديات قبل فترة قصيرة، لتصبح بعض الشوارع حاليا خالية منهم في خطوة لقيت ارتياح المواطنين. وقد شنت مصالح الأمن حملات مكثفة لترحيل الأفارقة خلال الفترة الأخيرة بتمشيطها للشوارع والأحياء بحثا عن اللاجئين الأفارقة، وذلك بجمعهم من ساحات البلديات والتجمعات السكنية، والتي طالما كانت مقر إقامة لهم، ليتم ترحيلهم إلى أوطانهم عبر حملات متتالية تمثلت في وضعهم بحافلات وشاحنات خاصة، حيث شهدت معظم الشوارع والبلديات خلوا نسبيا من اللاجئين الأفارقة الذين طالما انتشروا عبر الشوارع على نطاق واسع وبشكل كثيف وملفت للنظر، وممارستهم للتسول خاصة والعمل بورشات البناء وغيرها من الأعمال التي اتخذوها كمصدر رزق لهم أثناء إقامتهم، لتأتي عمليات الترحيل الأخيرة التي قامت بها السلطات لتحد من انتشار هؤلاء اللاجئين والذين كانوا يتوزعون عبر المناطق، حيث باتت الشوارع ومحطات النقل وغيرها من الأماكن التي كانت تأويهم خالية من اللاجئين والذين طالما كانوا جزءا من معظم الأماكن والشوارع الرئيسية خلال الفترة الأخيرة.لاكوت تخلو من الأفارقة في الفترة الأخيرة
ومن جهتها، تحولت منطقة لاكوت ببئر خادم بالعاصمة إلى منطقة خالية على عروشها، وذلك بعد ترحيل الأفارقة الذين كانوا يتمركزون بها وينتشرون بها دون انقطاع ويملؤونها طيلة فترات النهار، وخاصة فئة الشباب، والذين اختاروا من لاكوت مكانا دائما لهم بهدف الحصول على فرص عمل يومي بالورشات والحمالة، إذ طالما كانت هذه المنطقة مقصدا للأشخاص الراغبين في الحصول على عمال الورشات وغيرها من الأعمال الشاقة، والتي تلقى سواعد الأفارقة المتمركزين بلاكوت، لتصبح هذه الأخيرة فارغة وخالية خلال هذه الفترة، بسبب عمليات الترحيل الأخيرة التي قامت بها السلطات لترحيل الأفارقة إلى مواطنهم الأصلية.