الجزائر

مصادر موثوقة تكشف ل"البلاد".. بلمهدي مراقبا عاما للإخوان المسلمين في الجزائر



مصادر موثوقة تكشف ل
أكَدت آخر الأخبار الواردة من بيت الإسلاميين بالجزائر، حصول حركة البناء الوطني التي يتزعمها مصطفى بلمهدي على غطاء الإخوان المسلمين، وذلك حسب الأنباء التي استقتها "البلاد" من أحد أعضاء المجموعة ال 13 الذين سبق تعيينهم لتولي بعث جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر بالرغم من فشل مهمتها.وقد أفادت مصادر موثوقة ل«البلاد"، بأن مكتب الإرشاد العالمي المتمركز بالعاصمة البريطانية لندن، قام بإعطاء الغطاء الإخواني لحركة بلمهدي لتمثيل الحركة "كممثل وحيد" في الجزائر.وفي سؤال "البلاد" لمصدر تحفظ على ذكر اسمه، عن عدم منطقية منح الاعتماد، في الوقت الذي يقبع فيه أغلب قيادات الإخوان في السجون بمصر، أوضح أن "القرار الأول والأخير في هذا الشأن يعود إلى مكتب الإرشاد العالمي المتمركز بلندن، كما أن الأمور ليست متوقفة على مستوى هذه الهيئة، إضافة إلى أن القرار تم اتخاده منذ مدة". وقد أوضح المصدر نفسه أن مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين قام بتعيين مصطفى بلمهدي، مراقباً عاماً لإخوان الجزائر، بعد قرابة خمس سنوات من رفع الغطاء عنهم في ظل الصراع الذي عرفته حمس. ويأتي تعيين مصطفى بلمهدي مراقبا عاما للإخوان في الجزائر، بعد قيام المرشد العام السابق للإخوان، محمد مهدي عاكف بتجميد العضوية في الإخوان بالنسبة للممثل الجزائري. إثر الانشقاق الذي عرفته حمس، بعد إقدام جماعة من المناضلين والقيادات بقيادات بلمهدي ومناصرة من الانسحاب من حمس بعد المؤتمر الوطني الرابع. حيث جاء تعيين بلمهدي بالرغم من مسعى الصلح الذي أطلقته حركة مجتمع السلم مع جبهة التغيير الوطني في سبيل لم شمل الإخوان، هذه الأخيرة التي تفاجأت هي الأخرى بانشقاق الأعضاء الذين أسسوا حركة البناء، في الوقت الذي سبقه تعيين أعضاء من الطرفين للم شمل الإخوة الفرقاء في الحركة. ونفت قيادات الحزبين خبر إعطاء الغطاء الإخواني لحركة البناء الوطني، مشيرين في كل مرة إلى أنه لا أساس له من الصحة، نظرا لمساعي الصلح والوحدة التي تم إطلاقها إضافة إلى عدم تبعيتهم التنظيمية للإخوان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)