الجزائر

مصادر حكومية اسبانية تؤكد بشأن اختطاف النشطاء الإنسانيينلا دليل على ضلوع عناصر صحراوية في العملية




استفادت أزيد من 5120 عائلة بالأخضرية غرب البويرة، من إعانات سكنية في إطار البناء الريفي الذي عرف نجاحا كبيرا بهذه المنطقة، على غرار عدة بلديات بالولاية، حيث تم إنجاز 1748 وحدة سكنية، فيما لا تزال 806 وحدات سكنية أخرى في طور الإنجاز، في انتظار انتهاء الدراسة بشأن ملفات الاستفادة من 2573 إعانة ريفية أخرى.
البرنامج ساهمت في نجاحه مشاريع الدعم الفلاحي المختلفة والموجهة للمناطق الريفية التي عرفت نزوحا رهيبا خلال سنوات التسعينيات، تاركة أراضيها ومحاصيلها التي أبت إلا أن تعود لخدمتها بعد أن استتب الأمن بها، حيث نجد بودربالة، إحدى أبرز البلديات التي استقطبت مشاريع البناء الريفي سكانها بمجموع 1480 إعانة، وزع منها 853 إعانة سكنية وهي الحصة التي تجري الأشغال عبر 248 وحدة سكنية منها، فيما ينتظر انطلاق أشغال الإنجاز عبر627 إعانة ريفية، كما استفادت 1210 عائلة ببلدية 'رومة بأعالي الأخضرية من هذا البرنامج السكني، حيث انتهت الأشغال عبر 654 وحدة ريفية، كما تجري الدراسة للانطلاق في إنجاز 556 وحدة سكنية ريفية أخرى بهذه البلدية التي عرفت عودة نازحيها خلال السنوات الأخيرة، في ظل الدعم الريفي المقدم، خاصة في مجال تربية النحل وتربية الدواجن، هذه الأخيرة التي استطاعت أن تقفز ب'رومة لاحتلال المرتبة الأولى على المستوى الوطني في مجال تربية الدواجن، رغم العوائق المطروحة في هذا النشاط الفلاحي المتجذر بالمنطقة.
للإشارة، استفادت الولاية من 13305 إعانات سكنية ريفية من أصل 21783 إعانة ضمن البرنامج الخماسي الأخير (2005/2009) و19000 إعانة خلال البرنامج الخماسي الجاري (2009/2014)، استلم منها 2545 وحدة سكنية خلال السنة المنصرمة.

نفت مصادر حكومية اسبانية وجود أي دليل على ضلوع ''عناصر صحراوية'' في اختطاف أعضاء في منظمات إنسانية أوروبية يوم 22 أكتوبر الجاري بمخيمات اللاجئين الصحراويين.وأكدت إذاعة ''كادينا سير'' نقلا عن مصادرها الحكومية الاسبانية انه لا يوجد إلى حد الآن أي دليل دامغ يؤكد مشاركة عناصر صحراوية في عملية الاختطاف التي استهدفت نشطاء في المجال الانساني بمخيمات اللاجين الصحراويين.
وأضافت المصادر للإذاعة المذكورة أن ''عددا من عناصر من مجموعة مسلحة يقودها مختار بلمختار متورطين في عملية الاختطاف''.
ومن جهة أخرى أكدت عشر شركات بترولية وغازية بريطانية وأسترالية وجنوب إفريقية عن دعمها للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في كفاحها من أجل الاستقلال.
وأكدت شركات ''براميير أويل'' و''أنكور'' و''أورفيل'' و''أوروبا'' خلال اللقاء السنوي السادس الذي انعقد نهاية الأسبوع بالعاصمة البريطانية بين الجمهورية الصحراوية ومسؤولي هذه الشركات على التزام الأوساط البترولية لصالح القضية الصحراوية وأعربت عن ''دعمها التام'' لاستقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وكان اللقاء فرصة لبحث العلاقة بين الجمهورية الصحراوية والشركات الطاقوية وتقييم آخر مستجدات قضية النزاع في الصحراء الغربية في نفس الوقت الذي أكدت فيه التزامها بمواصلة العمل مع الجمهورية الصحراوية لاستكشاف الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية.
 وأوضح ممثلو الشركات المشاركة في هذا اللقاء أن ''اهتمام الشركات البترولية بكفاح الشعب الصحراوي ينم عن قناعتنا بعدالة القضية وبأن الجمهورية الصحراوية ستسترجع كامل سيادتها على إقليمها الوطني''.
 وقال امحمد خداد أحد أعضاء الوفد الصحراوي المشارك في أشغال اللقاء أن ''الجمهورية الصحراوية اعتمدت في 2005 استراتيجية لتحضير المستقبل الذي يتمكن فيه الشعب الصحراوي من الاستفادة من موارده الطبيعية في دولة حرة ومستقلة''.
كما أكد كمال فاضل ممثل جبهة البوليزاريو في استراليا على الدعم ''المتنامي'' عبر العالم للشركات الطاقوية الدولية مع القضية الصحراوية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)