يختلف مفهوم الشعر عموما باختلاف المذاهب والاتجاهات النقدية والأدبية التي ينتمي إليها النقاد والأدباء،حيث تعددت الرؤى في محاولة تحديد الشعر/ فهناك من ركز على مصدر الشعر وانطلق فريق آخر من وظيفته وركزت فئة ثالثة على النص؛ أما الانطلاق من المصدر كان اجتماعيا أو نفسيا وباعتبار أن المجتمع مصدرا أساسيا في عملية الإبداع الشعري والعمل الشعري أيضا له اتصالاته بالجوانب الوجدانية وذلك ما أشار إليه قاسم المومني إذ يرى أن الشعر فن كغيره من الفنون من حيث اتصالاته بالانفعالات والمشاعر.
والجدير بالذكر أن هذه المداخلة سوف تركز على مصادر الشعر النسوي وعلاقتها بالوظائف الم ختلفة (الاجتماعية،التوثيقية،الإعلامية، الأخلاقية والتعليمية، والالتزامية) مضاف إليها الرؤية النقدية التي هي في الحقيقة ليست مرتبطة بالذكورة والأنوثة، وعلى سبيل المثال من أقدم النساء اللواتي وصل صوتهن النقدي أم جندب فقصة نقدها لامرئ القيس وعلقمة الفحل والموازنة بينهما وردت في الكتب والمصادرالتي تعنى بالشعر والنقد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : د.سميرة لغويل جامعة تبسة
المصدر : ملتقى دولي حول " الشعر النسوي بتلمسان" خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية