في الوقت الذي تحترق فيه غاباتنا على مستوى مختلف ولايات الوطن، وتضرر المواطنون جراء الحرارة القاتلة المترتبة عنها خاصة المرضى منهم على غرار مرضى الربو، تلوح في الأفق ملامح "مافيوزية" خفية أجمعت أوساط متتبعة على تعمدها افتعال هذه الحرائق لمصالح شخصية تتجلى في استغلال حطب الغابات المحترقة كفحم يجمّع ليباع في الأسواق قبيل عيد الأضحى المبارك، بعد دفنه تحت التراب وتجهيزه ليكون من النوعية الجيدة الباهظة الثمن، وهنا تتجلى مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وسط سكوت مصالح بن عيسى والمديرية العامة للغابات إزاء الاستنزاف الحاصل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : السلام اليوم
المصدر : www.essalamonline.com