مشكلتي مع الفريق ذات طابع مالي

أوضح مهاجم أولمبيك ليون لكرة القدم رشيد غزال، أن المشكل الذي يحول دون تمديد عقده مع ليون، له طابع مالي.وقال الدولي الجزائري لمحطة راديو مونتي كارلو في هذا الشأن: «على المستوى الرياضي، يوفر لي أولمبيك ليون ضمانات لا بأس بها. أنا محظوظ في اللعب مع نادي مدينتي.، كل عائلتي متواجدة بليون، وهي نقطة هامة جدا بالنسبة لي.. لكن أبلغ من العمر 24 سنة، والجانب المالي له أهميته». في بداية الموسم الجاري، فضح الوسط المباشر لرشيد غزال منافسة غير شريفة قام بحبكها النادي لصالح نبيل فكير؛ حتى يلعب الأخير كأساسي على حساب الجزائري. هذه الوضعية أدت بالدولي الجزائري الشاب إلى التفكير في رحيله من ليون، خاصة أن عقده ينتهي في جوان 2017، مما جعل عدة أندية إنجليزية وإسبانية تبدي استعدادا كبيرا لاستقدامه. لكن الأمور تغيرت نسبيا مع مرور الزمن خاصة على الصعيد الرياضي في ليون، حيث أضحى غزال يلعب بصورة أكثر انتظاما، لكنها لم تقنع اللاعب بتجديد عقده؛ كونه يرغب أولا في تحسين وضعيته المالية.وأكد غزال مرارا أنه يعطي الأولوية لنادي ليون ولو أنه اعترف بأن البطولة الإنجليزية أكثر متعة، وأن البطولة الإسبانية تناسب جيدا طريقة لعبه، لكنه ليس مستعدا للبقاء مقابل مبلغ زهيد.