قال ماتياس زامر المدير الرياضي باتحاد الكرة الألماني، إن لاعبي بلاده انبهروا بالتكنولوجيا ولم يعد بإمكانهم العيش في منأى عنها، وهو ما ساهم في انخفاض مردودية المنتخب والفرق الألمانيين.
وأوضح صاحب الكرة الذهبية لعام 1996، في مقابلة إعلامية مع موقع الفيفا، أنه مستاء من كون لاعبو ألمانيا يهدرون جزءا كبيرا من أوقاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني على غرار "الفيسبوك" و"تويتر".
وأضاف زامر - الذي قاد فريق بوروسيا دورتموند كمدرب، لإحراز لقب "البوندسليغا" عام 2002 - أنه لاحظ عديد لاعبي بلاده يميلون للإنطواء وقلّة التواصل فيما بينهم، وهي ظاهرة سلبية لم تكن متفشية سابقا.
وتابع هذا الأشقر - الذي سبق له اللعب لمنتخبي ألمانيا الشرقية (قبل الوحدة عام 1990) والغربية - أنه يأمل أن يتحفه لاعبو بلاده بالموسيقى العذبة داخل الملاعب (الإبداع والمتعة الكرويان) وليس من خلال إرخاء العنان للأغاني الصاخبة في الحافلة!
وتأسف زامر لكون منتخب ألمانيا ينجح في الأدوار الأولى ويتورّط في مصيدة الإخفاق عندما يقترب من محطة التتويج، كما حدث له في كأس العالم دورات 2002 و2006 و2010 وأورو 2008.
جدير بالذكر أن ماتياس زامر(44 سنة)، ينحدر من أصول فلسطينية، واسمه الحقيقي (العائلي) "أحمد سامر شعبان"، وقد كانت أسرته تقيم ببلدة الناصرة بفلسطين، قبل أن تلتحق بألمانيا نهاية أربعينيات القرن الماضي، هروبا من بطش الكيان الصهيوني الأجرب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com