مشطوبو الجيش يطالبون بإعادة تحيين منحة العطب والعجز

وجه النائب البرلماني حسن عريبي رسالة إلى نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش يتساءل فيها للتدخل لتسوية إشكالية منحة العطب وكمنحة التقاعد العسكري لفئة العسكريين المشطوبين من الجيش بعجز غير منسوب للخدمة من احتياطين ومتعاقدين وطلبة وعاملين طبقا للقرار الوزاري 202/2011. وحسب ما ورد في الرسالة التي تحوز ”الفجر” على نسخة منها فإن عريبي يوضح من خلالها معاناة فئة العسكريين المشطوبين من الجيش بعجز غير منسوب للخدمة، يضيف المصدر أن القانون المذكور سابقا ينص على مراجعة نسبة العطب والمنحة والذي ينص على أن يكون الأمر متعلقا بجرح وأن تكون معاينة الجرح تمت قبل التسريح العسكري، على غرار المرض الذي يجب أن يكون قد عوين المريض بعد 90 يوما من الخدمة الفعلية وقبل 30 يوما التي تلي التسريح الفعلي، وذكر عريبي باللقاء الذي جمع كل من ممثلين عن الفئة السابقة الذكر وممثلين عن وزارة الدفاع في مارس من السنة الجارية والذي توج اللقاء بعدها بالتأكيد على دفع الطعون بداية من أفريل 2016 مرفقا بشهادات طبية مع الإشعار بالشطب ليتم دراسة الملفات بعدها، يقول البرلماني عريبي أن هذه اللقاءات والإجراءات لم تثمر بأي نتيجة إلى اليوم بالرغم من توالي الاجتماعات على التالي في 27 من أوت المنصرم كان اجتماع على مستوى مقر وزارة الدفاع أين تم تقديم لائحة المطالب بعد احتجاج المشطوبين أمام مقر الصندوق المركزي للمعاشات العسكرية، ثم اجتماع 29 أكتوبر الذي تم التأكيد خلاله أن كل المطالب تم رفعها إلى للقيادة العليا بالوزارة قصد التكفل بها، يضيف لعريبي أنه كبرلماني أخذ على عاتقه هذه القضية لإعادة الاعتبار إلى المادي والمعنوي لهذه الفئة وتمكينها من حقوقها المشروعة بعد أن أصبحت تعاني حالة اجتماعية وصحية صعبة، من خلال تسوية ومراجعة منحة العطب والتقاعد عن طريق قبول كافة الملفات المودعة لدى الوزارة الوصية عن طريق صناديق المعاشات العسكرية، وفي إشارة منه تطرق ذات المتحدث إلى أصحاب الملفات المفقودة أيضا وحث على إعادة عرضهم على أطباء أخصائيين وتحيين دفتر الأمراض المهنية لإلغاء إشكالية الرفض المتواصل بسبب عجز غير منسوب للخدمة من احتياطين ومتعاقدين وطلبة عاملين.