دعت جمعية حماية المستهلك إلى مباشرة تحقيقات معمقة في مختلف علامات المشروبات الغازية المتداولة في السوق الوطنية، وتشديد الرقابة على ورشات الإنتاج خاصة العلامات التجارية الجديدة التي ظهرت في السوق مؤخرا بأسعار منخفضة مقارنة مع العلامات الأخرى لاسيما مع اقتراب شهر رمضان، لاسيما مع زيادة نسبة الاستهلاك على مستوى السوق الوطنية خلال موسم الاصطياف.
وأفادت الجمعية أن الكثير من منتجي المشروبات الغازية يتعمد وضع ثاني أكسيد الكاربون الصناعي بدل الطبيعي في ظل عدم توفره في السوق الوطنية، وهو ما يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بصحة المستهلكين.
وفي سياق حديثها كشفت أن ما يقارب 7 بالمائة من المشروبات تباع بالسوق الموازية، ما من شانه أن يؤثر على صحة المستهلك التي تعتبر حمايته من أولويات الجمعية حسب مسئولها الأول حريز.
وسبق لجمعية منتجي المشروبات أن اشتكت من ظاهرة العلامات المقلدة والغير الصحية التي تروج بالأسواق خاصة في المناسبات التي يكثر عليها الطلب كموسم الصيف ورمضان، وأكدت أنها تنتظر من الجهات الوصية الرد على طلباتها بخصوص حذف الضرائب وتوفير المواد الأولية إضافة إلى إعفائهم من الرسوم التي فرضها قانون المالية لسنة 2012.ويتضمن القانون نسبة 5 بالمائة ضرائب توجّه للصندوق الوطني لمكافحة السرطان والمتعلقة بإخضاع منتجي المشروبات لدفع رسم ضريبي 0.5 بالمائة باعتبار أن هذه الخطوة من شانها تشجيع موردي المشروبات والمواد الأولية المستعملة في هذه الصناعة. حث حريز في هذا السياق، المنتجين على احترام النوعية والمقاييس ومكافحة الإطار غير القانوني جراء المواد المغشوشة التي تروج على مستوى السوق الوطنية داعيا المواطنين على ضرورة التزام الوعي واليقظة عند القيام باقتناء المشروبات الغازية من خلال مراقبة المكونات وتاريخ الصلاحية ومركبات المشروب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : براهمية م
المصدر : www.ech-chaab.net